ما يقوله الأطفال، كي لا يُعاقَبوا؛
ما يقوله الشغوفون بليلة حين يتواعدون بحبّ أبدي؛
ما يقوله من يبيع أيّ شيء، الجسد والروح،
كي يرفع ثمن الممتلكات؛
ما يقوله الأطباء، حينما يفهمون أن لا شيء ممكن؛
ما يقوله المرشّحون للانتخابات؛
ما يقوله رهبان كلّ الكنائس معلنين الخلاص؛
ما يكون منها غير مؤذ أو أكثر انحرافاً
ما يكون منها أَروع أو أفظع؛ ما يكتشفه الجميع عند أوّل لمحة؛
ما يرصد فقط في لحظة صفاء شرسة؛
ما يُقال عبر الهاتف فقط، حينما تفتقد شجاعة النظرة؛
ما يُبتدأ بها طلباً للصفح فتولد أخرى تكون أكبر فأكبر
حتى إن حياة واحدة تتحول إلى اثنتين أو ثلاث موازية؛
ما ينفجر منها بغتة، فتغسله دموع اعتراف؛
ما يدوم منها طيلةَ الحياة كجريمة في غاية الإتقان
فنحملها معنا إلى القبر.
عليها يجثم منذ القِدم ما نسمّيه عالماً، ما نسمّيه إنسانية أيضاً.
كالشمس أو كالماء، كانت دوماً لازمة لحياة البشر
ويشكرها أطلس
لأنها يوميّاً تجعل الثقل على كتفيه أخَف.
ما يقوله من يبيع أيّ شيء، الجسد والروح،
كي يرفع ثمن الممتلكات؛
ما يقوله الأطباء، حينما يفهمون أن لا شيء ممكن؛
ما يقوله المرشّحون للانتخابات؛
ما يقوله رهبان كلّ الكنائس معلنين الخلاص؛
ما يكون منها غير مؤذ أو أكثر انحرافاً
ما يكون منها أَروع أو أفظع؛ ما يكتشفه الجميع عند أوّل لمحة؛
ما يرصد فقط في لحظة صفاء شرسة؛
ما يُقال عبر الهاتف فقط، حينما تفتقد شجاعة النظرة؛
ما يُبتدأ بها طلباً للصفح فتولد أخرى تكون أكبر فأكبر
حتى إن حياة واحدة تتحول إلى اثنتين أو ثلاث موازية؛
ما ينفجر منها بغتة، فتغسله دموع اعتراف؛
ما يدوم منها طيلةَ الحياة كجريمة في غاية الإتقان
فنحملها معنا إلى القبر.
عليها يجثم منذ القِدم ما نسمّيه عالماً، ما نسمّيه إنسانية أيضاً.
كالشمس أو كالماء، كانت دوماً لازمة لحياة البشر
ويشكرها أطلس
لأنها يوميّاً تجعل الثقل على كتفيه أخَف.
* fernando pinto do amaral شاعر برتغالي من مواليد لشبونة عام 1960. شعره حوار مع الذاكرة الفردية ونزوعات الحب والبغض، واستقصاءَ للكآبة الملازمة لعصرنا
** ترجمة مزوار الإدريسي
اقرأ أيضاً: شظايا تضيء بداية العالم