3 أساطير خاطئة حول أصول بابا نويل...هذه حقيقتها

25 ديسمبر 2017
بابا نويل لم يكن أبيض البشرة (VCG/Getty)
+ الخط -

ارتبطت شخصية بابا نويل بهالة من السحر التي غذّتها الأساطير على مر القرون، إلا أن أبرزها تبث عدم صحته، خصوصاً في ما يتعلق بشكله وملابسه وأصل رسالته وحبه للأطفال وتقديم الهدايا لهم. لذا نشرت صحيفة "واشنطن بوست" قائمة بأبرز هذه الأساطير الخاطئة مع معلومات تصححها:

 

1. كان أوروبيّاً أبيض البشرة

طوال الوقت، يتم تصوير سانتا كلوز على أنه أوروبي من ذوي البشرة البيضاء مع خدين ورديين ولحية بيضاء، لكن القديس نيكولاس، شخصية بابا نويل الحقيقية، كانت بشرته متوسطية، فقد ولد بعد عام 260 في باتارا، وهي بلدة على ساحل تركيا الحديثة، وكانت المنطقة قد استُعمرت من قبل اليونانيين قبل قرون، والفئة العرقية "البيضاء" لم تكن جزءاً من هذا العالم القديم.

 

2. كان يرتدي ثياباً حمراء

ظهر معطف بابا نويل الأحمر لأول مرة في إعلان لشركة المشروبات الغازية "كوكا كولا"، لكن خلال حياة القديس، كان نيكولاس يرتدي سترة وعباءة بسيطتين، مثل المسيحيين الآخرين في عصره. لم يوجد فراء ثقيل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولا زينة على الجلباب مطرزة بالأحمر أو الأخضر، وطبعاً لا قفازات ولا خواتم في وقت كانت فيه المسيحية لا تزال ديانة مضطهدة.


3. الأسطورة خلف هدايا سانتا

تقول الأسطورة الخاطئة، إن القديس نيكولاس قد أنقذ ثلاث بنات من امتهان الدعارة بتقديم ثلاثة أكياس من الذهب لوالدهن، وبنيت على أساسها فكرة تقديم بابا نويل الألعاب للأطفال، إلا أن القصة الأصلية تقول، إن أحد الأشرار قام بفرم ثلاثة أطفال قبل أن يكتشفهم القديس ويعيد تجميعهم وإعادتهم للحياة، ومن هنا اكتسب صفة حامي ومحبوب الأطفال.



(العربي الجديد) 
 

دلالات
المساهمون