أزمة الاتحاد السوداني ووزارة الرياضة تتصاعد

29 يوليو 2020
الدوري السوداني يواجه مشاكل كبيرة بسبب فيروس كورونا (أشرف شاذلي/فرانس برس)
+ الخط -

تصاعدت الأزمة بين الاتحاد السوداني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بشأن استئناف بطولة الدوري الممتاز، إذ ترفض الوزارة عودة المنافسة، فيما يُصرّ الاتحاد السوداني على ضرورة العودة، لكن الأزمة اتخذت منحى آخر بعد إعلان كمال شداد، رئيس الاتحاد السوداني، التحدي ورفضه الانصياع لقرار الوزارة، مؤكداً مناهضة قرارها قانونياً، في وقت تعارض فيه وزارة الصحة أيضاً عودة منافسة الدوري.

وقال شداد في مؤتمر صحافي: "لقد أعلنا عودة الدوري بناءً على قرار من الجهة المسؤولة، وهي لجنة الطوارئ الصحية التي يرأسها عضو في مجلس السيادة، ووزارة الصحة عضو في هذه اللجنة، وإن كان لها رأي يجب عليها مناقشة اللجنة واستصدار قرار منها". 

وأضاف "لا نقبل أي قرار من وزارة الصحة ولا من وزارة الشباب والرياضة، التي ليست عضواً من الأصل في هذه اللجنة ولا علاقة لها بها". 

وتابع "نحترم أي قرار من لجنة الطوارئ الصحية، وإذا قررت اللجنة رفض عودة الدوري حينها سنلتزم بالقرار، فيما سوف نناهض قرار وزارة الشباب والرياضة قانونياً، لأن قانون الرياضة يرفض تدخل أي جهة في قراراتنا". 

واستكمل "لا أدري ما السبب وراء معارضة عودة الدوري، هل توقف اللاعبون عن ممارسة كرة القدم؟ بالطبع لا، فلا يزال اللاعبون يمارسون نشاطهم في ملاعب الأحياء، إذاً لماذا لا يعودون للعب بشكل منظم، ومن حق لاعبينا أن يعودوا للعب لأن من حقهم أن يعيشوا، هذا عملهم والدولة وجهت بعودة العمل، كل العالم عاد لممارسة النشاط والوضع لدينا أفضل". 

وفي سياق متصل، قالت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البلوشي، في تصريح للإذاعة السودانية الرسمية: "قرار تعليق النشاط الرياضي لا يزال مستمراً. أبلغنا الاتحاد السوداني خلال اجتماع مشترك مع وزارة الصحة عدم الموافقة على عودة الدوري الممتاز"، مشيرة إلى أن "موافقة لجنة الطوارئ الصحية مبدئية، وأنها ألزمت الاتحاد بضرورة التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة".

ويُتوقع أن تتصاعد وتيرة الأزمة بظل تمسك كلا الطرفين بقراره، في وقت يراقب فيه الشارع الرياضي الموقف وينتظر ما ستسفر عن الأحداث.

المساهمون