من المقرر أن يصوت البرلمان الأرميني، مساء اليوم الثلاثاء، على رئيس وزراء جديد، بعد أسبوعين من الاحتجاجات التي دفعت سيرج سركيسيان، حاكم أرمينيا كرئيسٍ لمدة عشر سنوات، قبل أن ينتقل إلى منصب رئيس الوزراء الشهر الماضي، للاستقالة، في وقت حذر زعيم المعارضة ومرشحها للمنصب، نيكول باشينيان، من "تسونامي"، إذا عرقل البرلمان انتخابه.
ورشحت فصائل المعارضة الرئيسية في البلاد زعيم الاحتجاج باشينيان ليصبح رئيس الوزراء، فيما تعهد هو ومؤيدوه باستئناف الاحتجاجات الشعبية، إذا فشل البرلمان في التصويت لصالحه.
وحذر باشينيان، اليوم الثلاثاء، من أن البلاد ستغرق في "أزمة سياسية عميقة"، إذا فشل الحزب الحاكم في دعم ترشحه، قائلاً لنواب البرلمان إن أرمينيا سيجتاحها "تسونامي سياسي" إن لم يدعمه الحزب الجمهوري الحاكم.
ويعد باشينيان المرشح الوحيد لرئاسة الوزراء، إلا أن الغرفة البرلمانية تقع تحت سيطرة الحزب الحاكم، الذي يحتاج باشينيان لأصوات نوابه للفوز.
وأعلن تحالف المعارضة عن ترشيح باشينيان في بدء الجلسة البرلمانية، اليوم، ولاحقاً أجاب زعيم المعارضة بنفسه عن أسئلة النواب قبل الإجراء المقرر للتصويت.
وتزامناً، توافد آلاف المتظاهرين الى يريفان قبيل تصويت النواب، بعدما دعاهم باشينيان للنزول إلى الشارع، متهماً الحزب الجمهوري الحاكم، في وقت متأخر من ليل أمس، بمحاولة عرقلة انتخابه.
وباشينيان (42 عاماً)، الذي يتزعم الحركة الاحتجاجية المعارضة التي تهزّ أرمينيا منذ 13 نيسان/إبريل، هو المرشح الوحيد للمنصب، ويحظى بدعم ثلاثة من أصل أربعة أحزاب ممثلة في البرلمان، لكن تنقصه بضعة أصوات.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)