أظهر فريق برشلونة الإسباني ضعفاً دفاعياً واضحاً في الموسم الحالي، مما ينذر بأن العملاق "الكتالوني" قد يخرج صفر اليدين من الموسم إذا لم يتدخل المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي لمعالجة الأخطاء الفادحة في الخط الخلفي للفريق.
وكانت صلابة الدفاع من أبرز عوامل فوز البرسا بلقب الليغا في الموسم الماضي وأنهى النصف الأول من الموسم بعد استقبال 9 أهداف فقط. لكن بعد مضي 5 جولات فقط من الموسم الجاري اهتزت شباك برشلونة خمس مرات بعد أن تحولت الخطة من (4-4-2) في الموسم الماضي إلى (4-3-3) حالياً.
واستقبل برشلونة الأهداف الخمسة أمام أندية تُصنف بالضعيفة أو المتوسطة، حيثُ سجل هويسكا الصاعد للأضواء هدفين في مرماه كما سجل جيرونا هدفين بينما أحرز ريال سوسيداد هدفاً واحداً، ورغم تألق تير شتيغن اكتفى الحارس الألماني بالحفاظ على نظافة شباكه أمام ألافيس وبلد الوليد في الليغا إلى جانب مباراة أيندهوفن في دوري أبطال أوروبا.
وخلال نفس الفترة من الموسم الماضي استقبل برشلونة هدفين فقط، وبشكل عام حافظ تير شتيغن على نظافة شباكه 13 مرة في أول 19 مباراة بالموسم الماضي. ورغم وصول كليمو لونغليه هذا الصيف لتعزيز المنافسة في قلب الدفاع إلا أنه لم يختبر في مباراته الأولى كأساسي أمام جيرونا بينما كان أداء القائد جيرارد بيكيه كارثياً ويتحمل مسؤولية هدفين خلال التعادل (2 – 2).
ويتخوف أنصار النادي "الكتالوني" من الخروج مجدداً من دوري أبطال أوروبا للموسم الرابع على التوالي إذا استمرت الكوارث الدفاعية على نفس المنوال، كما أن الحفاظ على لقب الليغا لا يبدو مضموناً مع ارتفاع مستوى الغريم ريال مدريد.