أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، رسمياً عن بدء عملية عسكرية، في مدينة عفرين بمحافظة حلب شمالي سورية، ضدّ المليشيات الكردية.
وقال أردوغان، في خطاب خلال الاجتماع السادس لمجلس المحافظين لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، في مدينة كوتاهيا، إنّ "عملية عفرين بدأت بالفعل على الأرض، وستتبعها مدينة منبج، وستستمر حتى حدود العراق".
وبخصوص الموقف الأميركي من العملية، قال الرئيس التركي إن "ما تقوله الولايات المتحدة لم يعد يعنينا، لأننا ننظر فقط إلى ما يحصل على الأرض".
وأضاف: "طالما لم يتم حتى الآن الوفاء بالوعود التي قُطعت لنا بشأن منبج، فلا أحد يستطيع إبلاغنا بما ينبغي علينا فعله في هذا الخصوص".
وفي إشارة إلى تخبّط التصريحات الأميركية، بشأن إنشاء قوات "حرس حدود" في شمال سورية بالاعتماد على المليشيات الكردية، تابع أردوغان: "يظهر علينا أحدهم ويقول إنّنا سننشئ جيشاً، ثم يقول آخر إنّه ليست لدينا أهداف كهذه، وآخر يقول سنشكل قوات حرس حدود، لا أحد من هؤلاء على علم بما يقوله الآخر، وعلاوة على ذلك، يقولون إنّ مبادرتنا لا تستهدف تركيا".
ويسيطر "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي على مدينة منبج، بدعم من الولايات المتحدة التي لم تلتزم بوعود قطعتها لتركيا بسحب مليشيات الحزب من المدينة بعد طرد تنظيم "داعش" الإرهابي منها.
وحذّر أردوغان، واشنطن، من استمرار تعاونها مع "حزب الاتحاد الديمقراطي" قائلاً: "سيتعلّمون كم كان خطأ أن يثقوا في تنظيم إرهابي".
كما وجّه أردوغان انتقادات شديدة لدول غربية من دون أن يحددها بالاسم بالقول: "أنا أقولها من هنا، وأوجه كلامي لكل الدول الغربية، أنتم لا تكترثون بثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ متواجدين في بلادنا، ماذا يأكل هؤلاء الناس وماذا يشربون، لا تهتمون لذلك، ماذا فعلتم حتى الآن من أجل هؤلاء"؟
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت رئاسة الأركان التركية، في بيان، أنّ القوات التركية المسلّحة ردّت على نيران أطلقها مسلّحو "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني)، اليوم السبت، وأمس الجمعة، من عفرين، وسط استمرار وصول الحشود العسكرية التركية إلى محيطها.
وشهد محيط مدينة عفرين، خلال الأيام الأخيرة، حشوداً عسكرية ضخمة من الجيش التركي، و"الجيش السوري الحر"، تمهيداً لبدء الهجوم على مواقع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وقال أردوغان، في خطاب خلال الاجتماع السادس لمجلس المحافظين لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، في مدينة كوتاهيا، إنّ "عملية عفرين بدأت بالفعل على الأرض، وستتبعها مدينة منبج، وستستمر حتى حدود العراق".
وبخصوص الموقف الأميركي من العملية، قال الرئيس التركي إن "ما تقوله الولايات المتحدة لم يعد يعنينا، لأننا ننظر فقط إلى ما يحصل على الأرض".
وأضاف: "طالما لم يتم حتى الآن الوفاء بالوعود التي قُطعت لنا بشأن منبج، فلا أحد يستطيع إبلاغنا بما ينبغي علينا فعله في هذا الخصوص".
وفي إشارة إلى تخبّط التصريحات الأميركية، بشأن إنشاء قوات "حرس حدود" في شمال سورية بالاعتماد على المليشيات الكردية، تابع أردوغان: "يظهر علينا أحدهم ويقول إنّنا سننشئ جيشاً، ثم يقول آخر إنّه ليست لدينا أهداف كهذه، وآخر يقول سنشكل قوات حرس حدود، لا أحد من هؤلاء على علم بما يقوله الآخر، وعلاوة على ذلك، يقولون إنّ مبادرتنا لا تستهدف تركيا".
ويسيطر "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي على مدينة منبج، بدعم من الولايات المتحدة التي لم تلتزم بوعود قطعتها لتركيا بسحب مليشيات الحزب من المدينة بعد طرد تنظيم "داعش" الإرهابي منها.
وحذّر أردوغان، واشنطن، من استمرار تعاونها مع "حزب الاتحاد الديمقراطي" قائلاً: "سيتعلّمون كم كان خطأ أن يثقوا في تنظيم إرهابي".
كما وجّه أردوغان انتقادات شديدة لدول غربية من دون أن يحددها بالاسم بالقول: "أنا أقولها من هنا، وأوجه كلامي لكل الدول الغربية، أنتم لا تكترثون بثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ متواجدين في بلادنا، ماذا يأكل هؤلاء الناس وماذا يشربون، لا تهتمون لذلك، ماذا فعلتم حتى الآن من أجل هؤلاء"؟
وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت رئاسة الأركان التركية، في بيان، أنّ القوات التركية المسلّحة ردّت على نيران أطلقها مسلّحو "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني)، اليوم السبت، وأمس الجمعة، من عفرين، وسط استمرار وصول الحشود العسكرية التركية إلى محيطها.
وشهد محيط مدينة عفرين، خلال الأيام الأخيرة، حشوداً عسكرية ضخمة من الجيش التركي، و"الجيش السوري الحر"، تمهيداً لبدء الهجوم على مواقع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وبينما دعت واشنطن إلى عدم شن هجوم على المليشيات الكردية، دخلت أنقرة في محادثات مع روسيا، لتنسيق العملية في عفرين، في وقت نفت فيه موسكو سحب قواتها من المدينة.