وشهدت تركيا في هذه المناسبة مجموعة من المظاهرات المنددة بالعدوان ضد حلب.
وأضاف أردوغان، في رسالة نشرها المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أن "تركيا فتحت أبوابها في هذه المرحلة لأكثر من ثلاثة ملايين لاجئ"، وتابع: "تركيا التي مدّت يد العون لجميع المظلومين داخل البلاد وحول العالم، تمكنت خلال السنوات الـ 14 الماضية، من تحقيق نقلة نوعية كبيرة في العلاقة التي تربط بين الدولة والمواطن، واتخاذ خطوات مهمة على صعيد تعزيز حقوق الإنسان، وإدخال التشريعات والإصلاحات اللازمة، وإحداث المؤسسات الفاعلة مثل مجلس حقوق الإنسان".
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تنظر بمساواة تجاه جميع المواطنين، بغض النظر عن أصولهم ومعتقداتهم أو أفكارهم، استناداً إلى نهج ينظر إلى الاختلافات السياسية والثقافية والفردية كعامل إثراء للدولة والمجتمع.
وجدد وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، في رسالة نشرها لنفس المناسبة، تأكيد بلاده على مواصلة كفاحها ضد المنظمات الإرهابية في ظل التمسك بسيادة القانون والالتزامات الدولية ذات الصلة.
وقال جاويش أوغلو في رسالته إن "تركيا ستواصل كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية التي تنتهك حقوق الإنسان بدون أي وازع أخلاقي، مثل فتح الله غولن، وبي كا كا، وداعش، متمسكين في ذلك بسيادة دولة القانون والالتزامات الدولية ذات الصلة".