الناشط السياسي العراقي آندي شلال أول أميركي من أصل عربي يترشح لمنصب عمدة واشنطن في 2014. اشتهر شلال بموقفه المعارض للتدخل الأميركي في العراق، ويحظى بدعم كبير من لدن الفنانين والمثقفين في منطقة واشنطن الكبرى.
انتقل مع عائلته إلى الولايات المتحدة عام 1966. كان والده يشغل منصب سفير جامعة الدول العربية، وبعد أن تسلّم صدام حسين السلطة لم تستطع عائلته العودة العراق. وفي سعيه لإعالة أسرته اشترى والد شلال مطعما للبيتزا في مدينة أنادال بولاية فيرجينيا. وسيقود نجاح هذه التجربة إلى دخول العائلة مجال الأعمال في منطقة واشنطن وفرجينيا.
عمل شلال في مطعم والده وتعلم أصول التجارة. وفي نفس الوقت، كان مهتما بالثقافة، إذ تخرج من الجامعة الأميركية والتحق بعدها بجامعة هاورد الطبية، وعمل أيضا في المعهد القومي للصحة كباحث في علم المناعة الطبي.
بعد سلسلة من النجاحات الشخصية، شارك في تأسيس عدد من الحركات ومنظمات السلام وشغل مناصب قيادية في العديد منها. فقد أسس مقهى السلام، قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003، والذي كان يسعى لإيجاد أرضية مشتركة بين العرب واليهود ويضم 800 عضو.
حصل على جائزة منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وعلى لقب رجل العام من مركز واشنطن للسلام عام 2005.
في 2014 حاول شلال التغلب على التوازنات القائمة في واشنطن وتقديم نفسه كمرشح بديل لعمدة العاصمة الأميركية، وكان يطمح في أن يصبح أول عمدة عربي لمركز صنع القرار العالمي.
وانحصرت المنافسة في الأخير بينه وبين عضوة مجلس مدينة واشنطن آنذاك، مورييل باوزر من بين سبعة متنافسين آخرين.
يقول شلال لـ "العربي الجديد" إن واشنطن "منقسمة على نفسها للغاية حين يتعلق الأمر بالعرق أو بالفجوة بين الأغنياء والفقراء". وأضاف: "أن تكون من خارج هذه الحلقة فإن ذلك يساعدك على تقديم مقاربة جديدة لمعالجة هذه القضايا".
وتابع شلال: "أنا من الشرق الأوسط وأميركي من أصول عربية ولست أبيض أو أميركيا من أصول إفريقية، وبالتالي أستطيع أن أقدم رأيا جديدا لن يكون متاحا للآخرين".
وتعتبر العاصمة واشنطن معقلا للحزب الديمقراطي، الذي يحتكر منصب عمدة المدينة منذ السبعينيات. وآندي شلال ينتمي إلى الحزب الديمقراطي.
ورغم أن الكفة مالت في النهاية لصالح المرشحة الديمقراطية مورييل باوزر، إلا أن شلال وضع بصمته على المنافسات.
يضيف شلال لـ"العربي الجديد" إن "كل شيء يدور حول السياسة سواء كنت تأكل في مطعم أو تشاهد عرضا مسرحيا أو تشاهد فيلما سينمائيا. كلها أمور تلامس السياسة بشكل ما، لذلك جمعت بين الأعمال التجارية والسياسة".
ويختم: "البعض يقول لي: لا يمكن أن تجمع بين السياسة والتجارة. وحقيقة ولا أعرف من أين جاءوا بهذه الفكرة. بالنسبة لي الحياة كلها تدور حول السياسة".
انتقل مع عائلته إلى الولايات المتحدة عام 1966. كان والده يشغل منصب سفير جامعة الدول العربية، وبعد أن تسلّم صدام حسين السلطة لم تستطع عائلته العودة العراق. وفي سعيه لإعالة أسرته اشترى والد شلال مطعما للبيتزا في مدينة أنادال بولاية فيرجينيا. وسيقود نجاح هذه التجربة إلى دخول العائلة مجال الأعمال في منطقة واشنطن وفرجينيا.
عمل شلال في مطعم والده وتعلم أصول التجارة. وفي نفس الوقت، كان مهتما بالثقافة، إذ تخرج من الجامعة الأميركية والتحق بعدها بجامعة هاورد الطبية، وعمل أيضا في المعهد القومي للصحة كباحث في علم المناعة الطبي.
بعد سلسلة من النجاحات الشخصية، شارك في تأسيس عدد من الحركات ومنظمات السلام وشغل مناصب قيادية في العديد منها. فقد أسس مقهى السلام، قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003، والذي كان يسعى لإيجاد أرضية مشتركة بين العرب واليهود ويضم 800 عضو.
حصل على جائزة منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وعلى لقب رجل العام من مركز واشنطن للسلام عام 2005.
في 2014 حاول شلال التغلب على التوازنات القائمة في واشنطن وتقديم نفسه كمرشح بديل لعمدة العاصمة الأميركية، وكان يطمح في أن يصبح أول عمدة عربي لمركز صنع القرار العالمي.
وانحصرت المنافسة في الأخير بينه وبين عضوة مجلس مدينة واشنطن آنذاك، مورييل باوزر من بين سبعة متنافسين آخرين.
يقول شلال لـ "العربي الجديد" إن واشنطن "منقسمة على نفسها للغاية حين يتعلق الأمر بالعرق أو بالفجوة بين الأغنياء والفقراء". وأضاف: "أن تكون من خارج هذه الحلقة فإن ذلك يساعدك على تقديم مقاربة جديدة لمعالجة هذه القضايا".
وتابع شلال: "أنا من الشرق الأوسط وأميركي من أصول عربية ولست أبيض أو أميركيا من أصول إفريقية، وبالتالي أستطيع أن أقدم رأيا جديدا لن يكون متاحا للآخرين".
وتعتبر العاصمة واشنطن معقلا للحزب الديمقراطي، الذي يحتكر منصب عمدة المدينة منذ السبعينيات. وآندي شلال ينتمي إلى الحزب الديمقراطي.
ورغم أن الكفة مالت في النهاية لصالح المرشحة الديمقراطية مورييل باوزر، إلا أن شلال وضع بصمته على المنافسات.
يضيف شلال لـ"العربي الجديد" إن "كل شيء يدور حول السياسة سواء كنت تأكل في مطعم أو تشاهد عرضا مسرحيا أو تشاهد فيلما سينمائيا. كلها أمور تلامس السياسة بشكل ما، لذلك جمعت بين الأعمال التجارية والسياسة".
ويختم: "البعض يقول لي: لا يمكن أن تجمع بين السياسة والتجارة. وحقيقة ولا أعرف من أين جاءوا بهذه الفكرة. بالنسبة لي الحياة كلها تدور حول السياسة".