"مراسلون بلا حدود":سومرز ثالث صحافي أميركي يُقتل هذا العام

07 ديسمبر 2014
لوك كما بدا في شريط القاعدة (يوتيوب)
+ الخط -
أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن "عميق حزنها" إزاء مقتل المصور الأميركي لوك سومرز، خلال عملية إنقاذ مشتركة بين قوات أميركية ويمنية. وقالت المنظمة إنّ الحادثة تعكس مدى تنامي الخطر الذي تنطوي عليه مهنة الصحافة.

وفي تصريح حول الحادثة، قال الأمين العام للمنظمة، كريستوف ديلوار: "تزايدت وتيرة عمليات خطف الإعلاميين في العامين الأخيرين، حيث غالباً تكون النتيجة مأساوية، ذلك أن لوك سومرز هو الصحافي الأميركي الثالث الذي كان مصيره الإعدام بعد فترة احتجاز لدى مجموعة إسلامية متشددة هذا العام، حيث سبق إعدام جايمس فولي وستيفن سوتلوف على أيدي الدولة الإسلامية في سورية خلال 2014".

وخطف سومرز في سبتمبر/ أيلول عام 2013، وكشفت عمليّة تحرير ناجحة لرهائن في محافظة حضرموت (شرق البلاد) في 25 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن وجوده لدى عناصر تنظيم "القاعدة"، وكان قد وصل إلى اليمن مطلع فبراير/ شباط لتغطية الاحتجاجات التي شهدتها البلاد ضد نظام الرئيس السابق، علي عبد الله صالح.

وحث ديلوار الحكومة الأميركية على بحث جميع الخيارات البديلة عن التدخل العسكري وبذل كل الجهود الممكنة لضمان حماية المدنيين المعنيين.

وقال: "يجب أن تتم هذه المراجعة بالضرورة على أساس التشاور مع الرهائن السابقين ـ الأميركيين منهم والأجانب ـ إضافةً إلى الأسر الراغبة في المساهمة، وكذلك أصحاب العمل المعنيين والمنظمات غير الحكومية المعنية".

وقالت المنظمة إنّ اليمن يقبع في المرتبة 167 (من أصل 180 بلداً) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي أعدته مطلع عام 2014.
المساهمون