"فيسبوك" و"غوغل" ملزمتان بتغيير قواعد التعامل مع الإعلانات السياسية

26 سبتمبر 2017
تعهد زوكربيرغ بمزيد من الجهود (فرانس برس)
+ الخط -
قالت جلسة لمستشاري الدعاية والرؤساء التنفيذيين، يوم الإثنين، إن شركتي "فيسبوك" و"غوغل" ليس أمامهما خيارات سوى الحد من الإعلانات السياسية على الإنترنت في مواجهة ضغوط متزايدة من الحكومة الأميركية.

واغتنم المسوقون، الذين كانوا يتحدثون في مؤتمر تجاري، فرصة المزاعم بأن ضباط مخابرات روساً اشتروا إعلانات سياسية أميركية على موقع فيسبوك، كدليل على أنه لا يمكن ترك القطاع دون تنظيم.

وقال مستشار الدعاية السياسية والجمهوري، برنت مكغولدريك، في مؤتمر "أسبوع الدعاية" في نيويورك: "أعتقد أنه سيكون هناك تدقيق أكثر وأن من الأفضل وجود مزيد من الرقابة الذاتية. من ناحية أخرى، أعتقد أن التنظيم قادم".

وكان مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، قد تعهد الأسبوع الماضي بأن يبذل المزيد من الجهد لمنع الحكومات من استخدام موقعه الشهير للتأثير على الانتخابات في دول أخرى، بعدما كشفت الشركة عن مشتريات روسية من الإعلانات بمبلغ 100 ألف دولار في الأشهر السابقة واللاحقة على انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الإثنين، أن سهم فيسبوك تراجع بنسبة 4.5 بالمائة ليغلق عند 162.87 دولاراً، فيما شعر بعض المستثمرين بالقلق من أن قطاع التكنولوجيا أصبح مكلفا.

كذلك كشف زوكربيرغ النقاب عن تغييرات شاملة في طريقة تعامل شركته مع الإعلانات السياسية، قائلا إنها ستكون مرئية لجميع المستخدمين بغض النظر عمن تستهدفهم الإعلانات.

وقال مكغولدريك في الجلسة "لو كنت مكان فيسبوك أو غوغل أو أي شخص آخر لكنت وضعت مدونة سلوك ومجموعة من المعايير. قد تكون موجودة بالفعل لكن من الواضح أنها ليست قوية أو شفافة بما يكفي".

وذكرت غوغل أنه ليس لديها دليل على وجود حملة دعائية روسية على منصاتها الإعلانية، مثل التي وجدت على فيسبوك.


(رويترز) 


المساهمون