"حزب الله" يتبنّى تفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
07 أكتوبر 2014
3C821004-FC2C-440A-B366-582682DADB29
+ الخط -
تبنّى "حزب الله" تنفيذ استهداف آلية عسكرية عند مرتفعات شبعا المحتلّة على الحدود اللبنانية الفلسطينية. وجاء في البيان الصادر عن العلاقات الإعلامية في الحزب، أن "مجموعة الشهيد علي حسن حيدر قامت بتفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال". يذكر أنّ حيدر كان قد سقط في سبتمبر/أيلول الماضي، خلال تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في منطقة عدلون، جنوب لبنان.

وحصل الانفجار، اليوم الثلاثاء، بموقع السدانة العسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلّة. ويُعدّ هذا الحادث الثاني من نوعه خلال يومين في هذه المنطقة، إذ تعرّضت دورية بالجيش اللبناني لإطلاق النار من الجهة الإسرائيلية، مما أدى إلى إصابة عسكري لبناني بجراح بسيطة.

واعترفت السلطات الإسرائيلية، ظهر اليوم، بإصابة جنديين إسرائيليين بجراح بعد الانفجار. وذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، أن "جيش الاحتلال ردّ بإطلاق النار، وما حدث هو انفجار عبوة ناسفة عند مرور دورية راجلة، وليس كما أعلنت مصادر عربية بأن العبوة انفجرت عند مرور دبابة إسرائيلية". وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي لإذاعة الجيش إن عبوة ناسفة ثانية "انفجرت عصر اليوم دون وقوع إصابات أو أضرار"، وهو ما نفاه مصدر عسكري لبناني.

بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رداً على التطورات على الحدود مع لبنان، إن دولته أثبتت أنها "قادرة على الرد بقوة على أي محاولة للمس بنا، سواء كان ذلك جنوبا أو شمالا أو أي جبهة أخرى"، بحسب ما نشر المتحدث باسمه في تغريدة له على موقع "تويتر".

أمّا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، فأعلن عن "قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية موقعيْن تابعيْن لمنظمة حزب الله الإرهابية في جنوب لبنان"، رداً على العبوة. وأضاف في تغريدات على موقع "تويتر" أن "الجيش يعتبر حادث تفجير العبوة الناسفة على الحدود عملاً خطيراً وخرقاً فادحاً للسيادة الإسرائيلية". وحمّل الحكومة اللبنانيّة وحزب الله مسؤولية هذه العمليّة. مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي "يحتفظ بحقه في الرد في أي توقيت وبأي طريقة يراها مناسبة لحماية مواطنيه".

وهذه هي العمليّة الثالثة التي يتبنّاها "حزب الله"، منذ حرب يوليو/تموز 2006، والتي انتهت بالقرار 1701، الذي أنهى الأعمال العسكريّة بين الحزب وإسرائيل، من دون أن يُنهي حالة الحرب بين الجانبين. وحصلت العملية الأولى في أغسطس/آب 2013 عندما فجّر مقاتلو "حزب الله" عبوات ناسفة بدورية مشاة إسرائيلية في منطقة اللبونة، والثانية في مارس/آذار الماضي عندما استهدفت عبوة ناسفة زرعها مقاتلو "حزب الله" دورية إسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

في المقابل، نفّذت إسرائيل عدداً من العمليات الأمنية، مثل اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية في فبراير/شباط 2007، والقيادي في الحزب حسان اللقيس في ديسمبر/كانون الأول 2013، بالإضافة إلى استهداف مواقع لـ"حزب الله" عند الحدود اللبنانيّة السورية، في فبراير/شباط 2014، إضافة إلى زرع عدد من أجهزة التجسس.

ذات صلة

الصورة
الهدهد - حزب الله قاعدة رامات دافيد الجوية 23 7 2024 (لقطة شاشة)

سياسة

نشر الإعلام الحربي في حزب الله اليوم الأربعاء مشاهد جديدة صورتها طائرته المسيرة "الهدهد"، وتظهر قاعدة رامات دافيد الجوية الإسرائيلية بكامل تفاصيلها.
الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة