"حركة المقاطعة" تدين فتح مكتب إسرائيلي بأبوظبي

30 نوفمبر 2015
احتجاجات سابقة في غزة تطالب بمقاطعة الاحتلال (الأناضول)
+ الخط -

أدانت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، اليوم الإثنين، فتح أبوظبي لمكتب إسرائيلي في وكالة الطاقة المتجددة "آيرينا"، واعتبرته "شكلاً من أشكال التطبيع".

وقالت الحركة، في بيان، إن افتتاح المكتب الإسرائيلي "يعتبر فصلاً جديداً وخطيراً من التطبيع الإماراتي الرسمي مع إسرائيل"، ودعت الشعب الإماراتي إلى وقف هذا القرار بشتى الوسائل السلمية.

ونقلت وكالة الأنباء الإمارتية، مساء الجمعة، بياناً جاء فيه أن "أي اتفاقيات بين "آيرينا" وإسرائيل، لا تمثل أي تغيير في موقف الإمارات أوعلاقاتها بإسرائيل".

وقالت الحركة إن "خطورة فتح هذه الممثلية الإسرائيلية في أبوظبي، لا تقتصر فقط على ضرب عرض الحائط بتاريخ دعم شعب الإمارات وحكومتها للقضية الفلسطينية، بل هي خطوة نوعية على طريق بناء علاقات دبلوماسية رسمية بين الإمارات وإسرائيل".

واعتبرت أن المكتب الإسرائيلي في الوكالة، ومقرها أبوظبي، سيكون أول ممثلية دائمة على مستوى دبلوماسي لإسرائيل في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكدت أن استضافة أبوظبي لممثلية إسرائيلية أمر مخالف للقانون الإماراتي المحلي، الذي يمنع دخول حمَلة الجوازات الإسرائيلية إلى الإمارات، خاصة بعد اغتيال محمود المبحوح عام 2010.

ونشرت إسرائيل، في وقت سابق من الشهر الجاري، تقريراً مفصلاً عن اغتيالها لـ"محمود المبحوح"، أحد قيادات كتائب القسام، التابع لحركة حماس في دولة الإمارات عام 2010.

وختمت حركة مقاطعة إسرائيل بيانها بالقول إن "العديد من دول العالم، خاصة في أوروبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا والعالم العربي، ينفذون خطوات من شأنها زيادة عزلة إسرائيل دولياً، بينما تعمل حكومة الإمارات على كسر هذه العزلة".

وحركة مقاطعة إسرائيل تحالف عريض للقوى والنقابات والمؤسسات في المجتمع المدني الفلسطيني، يضم أكثر من 40 مؤسسة ومنظمة ونقابة محلية، ولها شبكات في جميع أنحاء العالم، تضم آلاف المتطوعين، وحققت نجاحات خلال السنوات الماضية، من خلال سحب استثمارات أجنبية، في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية.

وتأسست وكالة "آيرينا" عام 2010، وتضم 143 عضواً، ضمنهم الاتحاد الأوروبي، فيما تعمل 32 دولة أخرى على استكمال إجراءات الانضمام.

اقرأ أيضا: التطبيع الاقتصادي والتطبيع الديني

المساهمون