"بسكويت بالتمر" لدعم التغذية المدرسية في سورية

16 ديسمبر 2015
تلاميذ سورية (يونيسيف)
+ الخط -


بدأ برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة؛ مشروعا لإنتاج محلي للبسكويت بالتمر في سورية، لدعم برنامج التغذية المدرسية الذي يستفيد منه نحو 315 ألف طفل سوري.

وأوضح البرنامج أن مبادرة الإنتاج المحلي من شأنها أن تساعد على إبقاء الأطفال في المدارس وتستثمر في مستقبلهم من خلال تعزيز قدرات إنتاج الأغذية المحلية، وخلق فرص للعمل، وتحفيز الاقتصاد المحلي. وأشار إلى أن المشروع قائم حالياً في ريف دمشق، ومدينة دمشق، وحلب، وحمص، وطرطوس، والحسكة.

وقال الممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سورية، أديينكا باديغو، إن "التغذية المدرسية تساعد على ضمان حصول التلاميذ السوريين على الدعم الغذائي الذي يحتاجون إليه للتكيف مع الآثار المدمرة للأزمة القائمة، كما تساهم بعض الشيء في استعادة الحياة الطبيعية لكثير من الأسر".

وأوضح البرنامج أن اختيار المشروع جاء بناءً على تقييم أجراه لقدرات الإنتاج الغذائي المحلي، مبينأ أنه بدأ يعمل مع الموردين السوريين لتعزيز قطاع صناعة المواد الغذائية لتلبية الاحتياجات الغذائية المحلية، بالإضافة إلى متطلبات مشروع التغذية المدرسية. وأشار إلى أن الموردين سيوفرون المكونات من داخل البلد ويوظفون السكان المحليين، ما يعود بالنفع في نهاية المطاف على الاقتصاد المحلي.

وأشار البرنامج إلى أنه تمكن من تنفيذ مشروع التغذية المدرسية داخل سورية بفضل مساهمات من حكومات السعودية وفرنسا والمملكة المتحدة، فضلاً عن المفوضية الأوروبية.

يذكر أن برنامج الأغذية العالمي بدأ مشروع التغذية المدرسية في سورية عام 2014، ويعمل على توسيع المشروع في 2016، لدعم 500 ألف طفل من طلاب المدارس في المناطق التي يتركز فيها النازحون بشكل كبير.

كما يقدم البرنامج مساعدات غذائية إلى 4 ملايين شخص في أنحاء البلاد عن طريق الحصص الغذائية الشهرية، ويوفر البرنامج أيضاً منتجات غذائية متخصصة لمكافحة ومنع سوء التغذية ونقص المغذيات الدقيق لحوالي 240 ألف طفل صغير داخل سورية.


اقرأ أيضا:أطفال دوما السورية يصرّون على حقّهم بالتعليم

دلالات
المساهمون