"برس تي في" تتّهم تركيا باغتيال مراسلتها

قُتلت الصحافية الأميركية، سيرينا سحيم، وأصيبت زميلتها، جودي جولي، جرّاء حادث سير في بلدة سوروتش، التابعة لولاية شانلي أورفا التركية، المتاخمة للحدود السورية.

وتعمل سحيم، وهي لبنانية الأصل، كمراسلة، وجولي كمصورة في قناة "برس" التي تبث من إيران (Press TV).
وذكرت وكالة "الأناضول" أنّ الصحافيّتين كانتا تستقلان سيارة مستأجرة في منطقة "أونبير نيسان" ببلدة سوروتش، وأن السيارة ارتطمت بسيارة أخرى قادمة من الاتجاه المقابل، مما أدى إلى وفاة شيم وإصابة زميلتها.

وكانت سحيم وجولي وصلتا ولاية شانلي أورفا، قبل نحو أسبوع، من أجل تغطية الاشتباكات الجارية بين تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، وقوات الحماية الكردية، في كوباني ـ عين العرب.

لكنّ  قناة "برس تي في "، والوسائل الإعلاميّة المُقرّبة من إيران، اعتبرت الحادث "مثيراً للشكوك". وقالت هذه الوسائل إنّ سحيم أبلغت القناة أنّ "وكالة الاستخبارات التركية اتهمتها بأنها تتجسس، بسبب بعض المواضيع التي غطتها عن مواقف تركيا من تنظيم "داعش" في كوباني وأنها تخشى من أن يتم اعتقالها".

ونقل PRESS TV عن محلّل سياسي قوله إنّ الحكومة التركيّة "اغتالت" سحيم، "بسبب كشفها مواقف تركيا وظلم تركيا لشعبها وللأكراد".

 نشر عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، صورة سيرينا سحيم، مرفقة بصورة الصحافي في قناة "المنار" حمزة الحاج حسن، الذي قُتل في سورية، بالإضافة إلى صورة مراسلة قناة "الإخبارية السورية" يارا عباس، التي قتلت أثناء تغطيتها المعارك في سورية أيضاً.