شهد "معرض الرياض الدولي للكتاب" إقبالاً كبيراً على الأعمال الروائية. وكشفت إحصائيات المعرض الذي اختتم أول أمس، السبت، أن إجمالي المبيعات زاد بنسبة 20% عن العام الماضي، حيث بلغ 72 مليون ريال.
كما لفتت الإحصائيات الرسمية، التي نشرتها وزارة الثقافة والإعلام السعودية، إلى زيادة طفيفة في نسبة الزوار تقدر بـ 8%، عن العام الماضي، حيث بلغ عدد الزوار أكثر من أربعمئة ألف زائر، وقد فاقت نسبة النساء على الرجال من إجمالي روّاد المعرض. لكن هذا الرقم هو انتكاسة فعلية بالمقارنة مع الرقم الذي جرى الإعلان عنه في معرض 2013، والذي تم تقديره بـ مليونين و400 ألف زائر.
من جهة أخرى، تراجع عدد دور النشر المشاركة بشكل كبير، إذ تجاوزت في الدورة السابقة 950 دار نشر، بينما شاركت 500 دار فقط في الدورة الأخيرة، بسبب القيود التي فُرضت على دور النشر والرقابة على الكتب، وفقاً لما يقول الروائي عبد الله الحمود لـ "العربي الجديد" الذي اعتبر أن الإحصائيات الرسمية قد لا تكون صحيحة تماماً، فطريقة حساب عدد الزوّار تخضع للكاميرات وهي في نظره ليست دقيقة.
على صعيد أنواع الكتب التي شهدت إقبالاً عليها، فقد جاءت فئاتها على التوالي: الروايات، الكتب الدينية، كتب الأطفال، الكتب الاجتماعية وأخيراً التعليمية، حيث تنوّعت عمليات الشراء بين المباشر والإلكتروني.