"الائتلاف السوري" يوافق على حضور مشاورات جنيف

28 ابريل 2015
الائتلاف: لا حل بسورية إلا بإسقاط النظام (موقع الائتلاف)
+ الخط -

أبلغ رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، خالد خوجة، المبعوث الدولي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، موافقته على حضور اللقاءات التشاورية المقبلة في جنيف، والتي سيجريها فريق أممي بشكل منفصل مع أطياف المعارضة السورية، في أوائل شهر مايو/أيار المقبل.

وأوضح الائتلاف في بيان رسمي أن، "هذه المشاورات تأتي من أجل تفعيل بيان جنيف وتوضيح عناصره الأساسية، والوقوف على آراء المعارضة وقطاعات واسعة من المجتمع السوري، بالإضافة إلى القوى الإقليمية والدولية فيما يتعلق بكيفية المضي قدماً نحو حل سياسي يقوده السوريون بأنفسهم".

كما جدد الائتلاف من خلال البيان تأكيده على، "التمسك بالحل السياسي واستئناف المفاوضات من حيث انتهت، لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وذلك على الرغم من قناعة الائتلاف بأن نظام بشار الأسد ما يزال مصراً على التمسك بالحل العسكري، ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد، وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".

ولفت إلى أن "لا حل في سورية إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سورية، وأن انتصارات الثوار تفرض تغيراً لموازين القوى على الأرض، ونظرة جديدة من المجتمع الدولي للواقع السياسي الحالي، وتتطلب انعطافة حقيقية في مستوى الدعم والتنسيق المقدم لقوى الثورة السورية".

وفي سياق متصل، كشفت مصادر أخرى في المعارضة السورية، عن إجراء "الاتئلاف الوطني" لقاءات تشاورية، السبت الماضي في اسطنبول مع عدد كبير من الفصائل العسكرية وعلى رأسها "جيش الإسلام"، و"أحرار الشام"، و"فيلق الشام"، و"الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام"، بالإضافة إلى ممثلي عدد من المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني.

وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق بين الجميع على خمسة بنود أساسية، أولها لا حل في سورية إلا برحيل الأسد، كما تم الاتفاق على تحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها، ودعوة جميع مكونات الشعب السوري للانضمام إلى الثورة والمشاركة في جميع الجهود لوقف أعمال القتل والتدمير، والوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل النظام وإعادة إنتاجه، وأن يكون الحل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية.

وأوضحت أن هدف الأجتماع الأساسي هو لإطلاع المجتمعين على ما يتم تحضيره لمؤتمر الرياض، والتنسيق فيما بينهم حول محاور المؤتمر، وضم وفد الائتلاف، رئيسه خالد خوجة، الذي كان في زيارة غير معلنة إلى السعودية في أوائل شهر أبريل/نيسان الحالي استغرقت يومين وكانت الزيارة لإطلاع خوجة على تفاصيل المؤتمر.

اقرأ أيضاً: مؤتمر "الرياض": اتفاق طائف مُحدث حول سورية