"الإغواء الأول للمسيح" على "نتفليكس" يثير غضب الملايين

17 ديسمبر 2019
طالب موقعون بإلغاء عرضه (فيسبوك)
+ الخط -
أثار فيلم كوميدي جديد على "نتفليكس"، يصور السيد المسيح على أنه مثلي الجنس والسيدة العذراء على أنها مدمنة مخدرات، غضبًا واسع النطاق في البرازيل، ووقع حوالي مليوني شخص على عريضة تطالب خدمة البث بإلغاء عرضه.

وأنشئ الفيلم الذي يحمل اسم "الإغواء الأول للمسيح"، من قبل مالكي قناة "بورتا دو فاندو" الكوميدية البرازيلية على "يوتيوب"، وهو يحاكي فيلم "الإغواء الأخير للمسيح" المثير للجدل، والذي أخرجه مارتن سكورسيزي عام 1988، وفقًا لموقع "ذا غارديان".

وألغى العديد من متابعي "نتفليكس" اشتراكاتهم فيها، ودعت عريضة على موقع "تشينج"، على الإنترنت، خدمة البث لحذف الفيلم الذي مدته 46 دقيقة، والذي أُطلق في 3 ديسمبر/كانون الأول بمناسبة عيد الميلاد، مؤكدة أنه يسيء للمسيحيين حول العالم، في حين قالت قناة "بورتا دو فاندو"، في بيان لها، إنها "تقدر الحرية الفنية، والفكاهة التي تسخر من مختلف الموضوعات الثقافية في المجتمع"، وأضافت أنها تعتقد أنّ "حرية التعبير هي الركيزة الأساسية لبلد ديمقراطي".

وتعتبر البرازيل بلدًا متدينًا، حيث ينتشر رهاب المثلية وتنتقد كل من الكنيسة الكاثوليكية والحركة المسيحية الإنجيلية حقوق المثليين، كما وصف الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو نفسه بأنه "فخور" بكره المثليين، وعلق في وقت سابق من هذا العام تمويل سلسلة من الأفلام عن المثلية الجنسية، قبل أن يلغى قراره من محكمة فيدرالية.

ووصف نجل الرئيس البرازيلي إدواردو بولسونارو، فيلم "نتفليكس"، على "تويتر" يوم السبت، بأنه "قمامة" وقال إنّ "المخرجين لا يمثلون المجتمع البرازيلي".

المساهمون