"الإسلامي للتنمية" يعتزم طرح صكوك بمليار دولار ببورصة إسطنبول

وأضاف طورخان، في مؤتمر عن التمويل الإسلامي، بإسطنبول اليوم ، أن إدارة البنك ترغب في تحويل بعض الصكوك التي تصدرها في أسواق خارجية إلى إسطنبول عبر طريقة الإدراج المزدوج.

وتراجعت الصكوك الإسلامية العالمية، خلال العام الماضي 2013 إلى نحو 120 مليار دولار، بعدما سجلت في 2012 مستوى تاريخياً عند 136 مليار دولار.

ولفت طورخان إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية أسهمت في زيادة اهتمام العالم بنظام التمويل الإسلامي، مشيراً إلى أن التمويل الإسلامي يستطيع إعادة تأسيس الحلقة المفقودة بين أسواق رؤوس الأموال والأسواق الحقيقية.

وأكد طورخان أن تطوير التمويل الإسلامي يحتاج إلى توسيع نطاق منتجاته، وتوحيد البنية الأساسية القانونية المنظمة لعمله، وتعزيز قدرات الموارد البشرية، وتثقيف المواطن وتزويده بمعلومات خاصة بهذا الشأن.

وقال "روبرت سكارف" مدير أسواق رؤوس الأموال في لوكسمبورغ، خلال المؤتمر، إن عبارة "التمويل الإسلامي" من الممكن أن تحجم الإقبال على مثل هذا التمويل في بعض الدول، وهو ما وافقه عليه "طورخان" الذي اقترح إطلاق تسمية "أدوات الاستثمار المسؤول" عوضاً عن "أدوات التمويل الإسلامي".

وأشار "تونتش تحسين أويانيق"، مدير فرع البنك الدولي في تركيا، إلى أن البلدان النامية ستضخ استثمارات تبلغ قيمتها أكثر من تريليون دولار هذا العام، موضحاً أن التمويل الإسلامي بإمكانه توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات.

وقال الرئيس التنفيذي للسوق المالية الإسلامية الدولية "إجلال أحمد علوي" إن قطاع التمويل الإسلامي يحتاج إلى توحيد المعايير، مشدداً على ضرورة العمل الجماعي من أجل تطوير استراتيجية فعالة تدعم هذا القطاع على كل المستويات.

وتستضيف إسطنبول اليوم، مؤتمر التمويل الإسلامي في نسخته الأولى بحضور ممثلين عن بورصة إسطنبول، والبنك الدولي، والبنك المركزي التركي، والبنك الإسلامي للتنمية (IDB)، والمركز الدولي لتعليم التمويل الإسلامي (INCEIF)، ومركز البحوث والدراسات التابع للبنك الإسلامي للتنمية (IRTI)، وبيت التمويل الكويتي، وجامعة "درم" البريطانية.