تعد رحلة "الأتوبيس النهري" في العاصمة المصرية القاهرة أحد أبرز الأمور المتاحة للفقراء ومحدودي الدخل خلال يوم "شم النسيم"، إذ قصده مئات المصريين اليوم الإثنين، في حين فضل آخرون الجلوس في الحدائق والمنتزهات.
وتستغرق "فسحة النيل" بالأتوبيس النهري وقتاً يتراوح بين 10 و15 دقيقة، ويبلغ سعر تذكرة الركوب 5 جنيهات للفرد (الدولار يساوي 17 جنيهاً تقريباً)، وتبدأ الرحلة من أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، وصولاً إلى حديقة الحيوان بالجيزة.
ورغم وجود مشاكل مزمنة سببها الإهمال وتهالك الأتوبيسات النهرية وغياب الصيانة، إلا أن الرحلة النيلية ما زال لها عند المصريين مذاق خاص، وشهدت اليوم، إقبالاً واسعاً، فاستقل البعض الأتوبيس النهري "الحكومي"، وفضل آخرون المراكب السياحية الخاصة، والتي تقدر تكلفتها بحسب الوقت.
واكتظت الحدائق والمنتزهات بالرواد الذين اصطحبوا معهم الأطعمة، وخاصة الأسماك المملحة وعلب التونة والبيض، والخضروات مثل البصل والخس، في يوم يحرص كثيرون سنوياً على قضائه خارج المنزل.
وتظل حالة الرضا والقناعة مسيطرة على أُسر كثيرة يتفنن أفرادها في صناعة البسمة رغم ضيق ذات اليد، حرصاً على ألا تمر الأعياد والمناسبات دون أن يحتفلوا بها، وقال الموظف الحكومي محسن عبد الستار، إن "يوم شم النسيم مهم للفسحة مع الأولاد والأقارب، ويتم التجهيز قبل أسبوع لتحديد المكان ونوع المأكولات، فهي فرصة لنسيان مشاكل الحياة لعدة ساعات، وبرنامجنا اليوم يضم فسحة بالأتوبيس النهري، رغم الخوف من الزحام، وتهالك الأتوبيس".
وقالت فاطمة حسين، وهي ربة منزل، إن "النزهة بالأتوبيس النهري مختلفة عن أي نزهة أخرى، فسعر التذكرة 5 جنيهات للفرد الواحد، ما يجعلها في متناول الجميع، خصوصاً وأن الأولاد على أبواب امتحانات نهاية العام الدراسي".
وأوضح السائق محمود صابر أنه خرج مع عائلته إلى كورنيش نيل القاهرة، مصطحبين أسماكاً وبيضاً ومشروبات، "هي فرصة للأولاد بتكاليف بسيطة، فنحن لا نخرج للنزهة سوى في شم النسيم والأعياد".
اقــرأ أيضاً
ويرى فاروق عثمان أن "الأتوبيس النهري وسيلة مريحة للتنزه، وغير مكلف، واعتدتُ اصطحاب أطفالي في شم النسيم لنستقله من أمام مبنى التلفزيون إلى حديقة الحيوان، فنحظى بنزهة جيدة".
وأشار أدهم محمد إلى أن "يوم شم النسيم يمثل نزهة سنوية للأسر، ويتم الاستعداد له بإعداد الطعام والشاي والتسالي، ونختتم اليوم بنزهة الأتوبيس النهري".
وتقول الستينية أم آدم: "اعتدت أنا وأولادي وبناتي أن نلتقي في هذا اليوم، ونبدأ رحلتنا في الأتوبيس النهري، وأحياناً نتوجه إلى القناطر الخيرية لنقضي اليوم هناك، أو يكون مستقرنا في حديقة الحيوان".
وتستغرق "فسحة النيل" بالأتوبيس النهري وقتاً يتراوح بين 10 و15 دقيقة، ويبلغ سعر تذكرة الركوب 5 جنيهات للفرد (الدولار يساوي 17 جنيهاً تقريباً)، وتبدأ الرحلة من أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، وصولاً إلى حديقة الحيوان بالجيزة.
ورغم وجود مشاكل مزمنة سببها الإهمال وتهالك الأتوبيسات النهرية وغياب الصيانة، إلا أن الرحلة النيلية ما زال لها عند المصريين مذاق خاص، وشهدت اليوم، إقبالاً واسعاً، فاستقل البعض الأتوبيس النهري "الحكومي"، وفضل آخرون المراكب السياحية الخاصة، والتي تقدر تكلفتها بحسب الوقت.
واكتظت الحدائق والمنتزهات بالرواد الذين اصطحبوا معهم الأطعمة، وخاصة الأسماك المملحة وعلب التونة والبيض، والخضروات مثل البصل والخس، في يوم يحرص كثيرون سنوياً على قضائه خارج المنزل.
وتظل حالة الرضا والقناعة مسيطرة على أُسر كثيرة يتفنن أفرادها في صناعة البسمة رغم ضيق ذات اليد، حرصاً على ألا تمر الأعياد والمناسبات دون أن يحتفلوا بها، وقال الموظف الحكومي محسن عبد الستار، إن "يوم شم النسيم مهم للفسحة مع الأولاد والأقارب، ويتم التجهيز قبل أسبوع لتحديد المكان ونوع المأكولات، فهي فرصة لنسيان مشاكل الحياة لعدة ساعات، وبرنامجنا اليوم يضم فسحة بالأتوبيس النهري، رغم الخوف من الزحام، وتهالك الأتوبيس".
وقالت فاطمة حسين، وهي ربة منزل، إن "النزهة بالأتوبيس النهري مختلفة عن أي نزهة أخرى، فسعر التذكرة 5 جنيهات للفرد الواحد، ما يجعلها في متناول الجميع، خصوصاً وأن الأولاد على أبواب امتحانات نهاية العام الدراسي".
وأوضح السائق محمود صابر أنه خرج مع عائلته إلى كورنيش نيل القاهرة، مصطحبين أسماكاً وبيضاً ومشروبات، "هي فرصة للأولاد بتكاليف بسيطة، فنحن لا نخرج للنزهة سوى في شم النسيم والأعياد".
وأشار أدهم محمد إلى أن "يوم شم النسيم يمثل نزهة سنوية للأسر، ويتم الاستعداد له بإعداد الطعام والشاي والتسالي، ونختتم اليوم بنزهة الأتوبيس النهري".
وتقول الستينية أم آدم: "اعتدت أنا وأولادي وبناتي أن نلتقي في هذا اليوم، ونبدأ رحلتنا في الأتوبيس النهري، وأحياناً نتوجه إلى القناطر الخيرية لنقضي اليوم هناك، أو يكون مستقرنا في حديقة الحيوان".