أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بيير كرينبول، عن بدء العام الدراسي لطلاب وطالبات مدارس أونروا، والبالغ عددهم نحو 526 ألفا، في موعده في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وفي غزة والأردن ولبنان وسورية.
وأكد كرينبول، خلال جلسة استثنائية للجنة الاستشارية في العاصمة الأردنية عمان، اليوم، أن "المعلمين والطلاب سيعودون إلى 711 مدرسة في الموعد المحدد، لأن هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الحق الأساسي في التعليم للفتيات والفتيان من لاجئي فلسطين، وأيضاً للأهمية الكبرى التي يوليها مجتمع لاجئي فلسطين للتعلم وتنمية المهارات".
وأضاف أن "المدارس ستفتح أبوابها في وقتها المحدد، آخذين بعين الاعتبار حقيقة أن البلدان المضيفة قد لفتت الأنظار مراراً وتكراراً إلى المخاطر الجسيمة على الاستقرار الإقليمي إذا لم يتم هذا، ومع إعلاني اليوم عن فتح المدارس وبدء العام الدراسي، أود أن أكون واضحا أن أونروا ومهما بلغ الخيال مداه، لم تخرج من حالة الخطر".
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تمكنت أونروا من تحصيل 238 مليون دولار أميركي كتمويل إضافي. وقال كرينبول: "لدينا حاليا تمويل يكفي لإدارة عمليات الوكالة حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول فقط. نحن بحاجة إلى 217 مليونا إضافية، ليس فقط لضمان فتح مدارسنا ولكن لضمان استمرارها حتى نهاية هذا العام. هذا يتطلب الاستمرار بحزم في الجهود الجماعية لحشد الدعم".
وقال المستشار الإعلامي لأونروا، عدنان أبو حسنة، لـ"العربي الجديد"، إن "العام الدراسي الجديد سينطلق في موعده، بالرغم من استمرار العجز المالي. قرار فتح المدارس في مناطق عمليات أونروا جاء استجابةً للدول المستضيفة، ولضمان عدم حدوث أزمة. لكن لا ضمانات باستمرار فتح المدارس حتى نهاية العام الدراسي في ظل استمرار الأزمة المالية".
وفي منتصف يناير/كانون الثاني من العام الجاري، حجبت الولايات المتحدة، التي تعد أكبر ممول لوكالة "أونروا"، مبلغ 300 مليون دولار من المساعدات المقرة سنويا لميزانية الوكالة التي تعاني أصلا من عجز متراكم خلال السنوات الماضية، بسبب المنافسة بين منظمات الإغاثة على المساعدات الدولية، نظرا للحاجة التي فرضتها أزمات المنطقة، وعلى رأسها الحرب السورية.
وأكد كرينبول، خلال جلسة استثنائية للجنة الاستشارية في العاصمة الأردنية عمان، اليوم، أن "المعلمين والطلاب سيعودون إلى 711 مدرسة في الموعد المحدد، لأن هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الحق الأساسي في التعليم للفتيات والفتيان من لاجئي فلسطين، وأيضاً للأهمية الكبرى التي يوليها مجتمع لاجئي فلسطين للتعلم وتنمية المهارات".
وأضاف أن "المدارس ستفتح أبوابها في وقتها المحدد، آخذين بعين الاعتبار حقيقة أن البلدان المضيفة قد لفتت الأنظار مراراً وتكراراً إلى المخاطر الجسيمة على الاستقرار الإقليمي إذا لم يتم هذا، ومع إعلاني اليوم عن فتح المدارس وبدء العام الدراسي، أود أن أكون واضحا أن أونروا ومهما بلغ الخيال مداه، لم تخرج من حالة الخطر".
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تمكنت أونروا من تحصيل 238 مليون دولار أميركي كتمويل إضافي. وقال كرينبول: "لدينا حاليا تمويل يكفي لإدارة عمليات الوكالة حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول فقط. نحن بحاجة إلى 217 مليونا إضافية، ليس فقط لضمان فتح مدارسنا ولكن لضمان استمرارها حتى نهاية هذا العام. هذا يتطلب الاستمرار بحزم في الجهود الجماعية لحشد الدعم".
وقال المستشار الإعلامي لأونروا، عدنان أبو حسنة، لـ"العربي الجديد"، إن "العام الدراسي الجديد سينطلق في موعده، بالرغم من استمرار العجز المالي. قرار فتح المدارس في مناطق عمليات أونروا جاء استجابةً للدول المستضيفة، ولضمان عدم حدوث أزمة. لكن لا ضمانات باستمرار فتح المدارس حتى نهاية العام الدراسي في ظل استمرار الأزمة المالية".
وفي منتصف يناير/كانون الثاني من العام الجاري، حجبت الولايات المتحدة، التي تعد أكبر ممول لوكالة "أونروا"، مبلغ 300 مليون دولار من المساعدات المقرة سنويا لميزانية الوكالة التي تعاني أصلا من عجز متراكم خلال السنوات الماضية، بسبب المنافسة بين منظمات الإغاثة على المساعدات الدولية، نظرا للحاجة التي فرضتها أزمات المنطقة، وعلى رأسها الحرب السورية.
وقال المفوض العام: "أود الإشادة بجميع شركائنا، والدول المضيفة والجهات المانحة، والذين ساندونا في هذه الأوقات العصيبة، سواء من خلال تقديم مواعيد تحويل التبرعات المتوقعة، أو من خلال تقديم تعهدات وتبرعات جديدة. تشمل هذه الإشادة الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أبدى دعماً استثنائياً".
ودعا المفوض العام للوكالة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تعهدت ولكن لم تحوّل تعهداتها، بالقيام بذلك في أسرع وقت ممكن، كما دعا الدول التي ما زالت تنظر في تقديم تبرعات إضافية للانضمام لهذه الجهود غير المسبوقة لحماية الخدمات الحيوية لأونروا، والتي تقدم لمجتمع لاجئي فلسطين.