"أمنستي": الصحافيون في الصومال عرضة لمخاطر شتى

13 فبراير 2020
إحدى أخطر الدول (إريك لافورغ/Art in All of Us/Corbis)
+ الخط -
أعلنت منظمة العفو الدولية (أمنستي) التي تعنى بحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن الصحافيين في الصومال "تحت الحصار" ويواجهون القصف والضرب والهجمات والاعتقال.

ويعتبر هذا البلد أحد أخطر البلدان على الصحافيين، بسبب التهديدات في أثناء تغطية النزاعات والقيود الصارمة التي تفرضها السلطات. لكن الوضع يزداد سوءاً بحسب المنظمة في تقرير بعنوان "نعيش في خوف مستمر"، يفصّل ما يُسمى "التراجع الدراماتيكي" في حرية الصحافة.

وقالت المنظمة إن "تصاعد الهجمات العنيفة والتهديدات والمضايقات والترهيب على الجسم الإعلامي جعل من الصومال إحدى أخطر الدول في العالم لممارسة مهنة الصحافة"، داعية الحكومة إلى التحرك.

ويواجه الصحافيون تهديدات على الجبهات كافة، من هجمات المقاتلين الإسلاميين الشباب التابعين لتنظيم القاعدة، والسلطات المدعومة دولياً.

وقتل ثمانية صحافيين على الأقل منذ 2017، وفرّ ثمانية على الأقل، خشية على حياتهم، بحسب التقرير.
وأعلن ديبروز موشينا، مسؤول المنظمة لشرق وجنوب أفريقيا: "يعمل الصحافيون في ظروف فظيعة، وبالكاد ينجون من السيارات المفخخة أو إطلاق النار أو الضرب أو الاعتقال التعسفي".

وأضاف: "تحصل هذه التجاوزات بحق حرية التعبير والإعلام دون أي عقاب. ولا تجري السلطات أي تحقيقات أو تحاكم المسؤولين عن الهجمات على الصحافيين".

واحتل الصومال المرتبة الـ164 من أصل 180 على قائمة منظمة "مراسلون بلا حدود" لجهة حرية الصحافة، مع مقتل أكثر من 43 صحافياً خلال العقد الماضي.


(فرانس برس)
المساهمون