عمت منذ صباح اليوم الأول لعيد الفطر مظاهر الفرحة في مختلف أنحاء اليمن، والذي يشهد منذ العام 2015 حربا متواصلة خلفت أسوأ وأخطر أزمة إنسانية عرفها العالم. وبدت مدينة تعز وسط اليمن، والمحاصرة منذ العام 2015، بحلة جديدة، حيث خرج المواطنون من مختلف الفئات العمرية في الصباح الباكر، وهم يرتدون الملابس الجديدة، وتوجهوا إلى مصليات العيد وأدوا الصلاة ثم تبادلوا التهاني وتصافحوا ثم عادوا إلى منازلهم.
كشفت إحصائية حديثة عن ارتفاع حالات الإصابة بمرض الكوليرا إلى ما يقارب 28.6 ألف حالة و148 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، في المحافظات الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، منذ مطلع العام الجاري 2024.
نظم أطفال نازحون في مستشفى شهداء الأقصى، في مدينة دير البلح، وسط القطاع، فعالية للتعبير عن فقدانهم فرحة العيد، واستقبالهم العيد بالحزن الشديد لما فقدوه. الأطفال النازحون رفعوا خلال الفعالية شعارات من بينها "أين حقوق الأطفال الفلسطينيين التي كفلتها المواثيق الدولية؟".
يشهد اليمن هذا العام مظاهر فرح مضاعفة مع عيد الأضحى المبارك، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني بما فيها فتح الطرق الواصلة بين محافظتي البيضاء ومأرب شمالاً، ومنفذ الحوبان إلى مدينة تعز وسط اليمن.
أعلنت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي الخميس رسمياً فتح الطريق الرابط بين الحوبان ومدينة تعز وسط اليمن. وسمحت هذه الخطوة بمرور عشرات السيارات والمسافرين من المدينة المحاصرة من قبل جماعة الحوثيين للعام التاسع على التوالي وإليها، وخيمت مشاعر الفرحة على القادمين والمغادرين من المدينة. واحتشد عشرات
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
