وقفة لأطفال غزة: الحرب تقتل فرحة العيد

يلتف عشرات النازحين الفلسطينيين، خاصة من الأطفال، حول مجموعة من الطلبة الذين كانوا ملتحقين بمعهد "إدوارد سعيد" للموسيقى، وهم يعزفون على آلات موسيقية ويرددون أغاني وطنية وأناشيد ثورية. ورغم أزيز الطائرات الإسرائيلية المسيرة وأصوات الانفجارات، فإن الموسيقى تساهم في تخفيف ثقل الحرب الهائلة منذ أكثر من

يتلقى المسعف الفلسطيني تامر أسامة (40 عاماً) علاجه في أحد المستشفيات المصرية، بعد تعرضه لإصابة في قطاع غزة، أثناء محاولته أداء وظيفته ودوره الإنساني في مساعدة المصابين والجرحى في المستشفى الإندونيسي شمال غزة، ويتذكر تامر لحظة اعتقاله على يد قوات جيش الاحتلال وضربه وتعذيبه، ويقول إن العمل في المجال

استشهد الطفل الفلسطيني "حكمت رعد أحمد بدر" (6 أعوام)، بسبب سوء التغذية الحاد في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ويتعرض العديد من أطفال غزة لخطر الموت بسبب سوء التغذية نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة المحاصر ولا يمكن للإمدادات الغذائية دخول المنطقة.

تعكف الأخصائية آمنة الدحدوح على علاج عشرات الأطفال الفلسطينيين لمساعدتهم في التغلب على مشاكل النطق داخل خيمة متواضعة بدير البلح، بسبب الخوف وأسباب أخرى ناجمة عن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.