زيت الطهي وقوداً للسيارات في قطاع غزة
في ظل الحصار الخانق ونقص الوقود المستمر في قطاع غزة، يجد السائقون أنفسهم مجبرين على اتخاذ إجراءات غير تقليدية لضمان استمرار حياتهم اليومية. يدرك السائق الفلسطيني خالد أبو ركبة المخاطر الجسيمة المترتبة على استخدام زيت الطهي كبديل للسولار، بما في ذلك انخفاض أداء المحرك وزيادة الانبعاثات الضارة، فضلاً عن خطر نشوب حريق أو انفجار. ومع ذلك، يقول بحسرة: "ما باليد حيلة" وكما لجأ خالد إلى حيلة استخدام الزيت النباتي لتشغيل مركبته، اضطر جميع سائقي سيارات الأجرة في غزة إلى اتباع نفس النهج لاستبدال الديزل بزيت الطهي، في محاولة يائسة للتغلب على أزمة الوقود الحادة التي تعصف بالقطاع.
المزيد في مجتمع