حذّرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، من أنّ طرفي الحرب في السودان، وخصوصاً قوات الدعم السريع، ارتكبا منذ بدء النزاع في الخرطوم وضواحيها "أعمال عنف جنسي واسعة النطاق"، موضحة أنها جمعت شهادات من 42 من مقدّمي الرعاية والعاملين الميدانيّين الذين أبلغوا عن 262 حالة عنف
احتفل ملايين السودانيين، اليوم الأحد، بعيد الأضحى، آملين طيّ صفحة الحرب في بلادهم، وعودة الأمان ولمّ شمل العائلات. وفرضت الحرب التي اندلعت في بلادهم في الخامس عشر من إبريل/نيسان من العام الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي توسعت لتشمل أكثر من عشر ولايات سودانية من جملة 18 ولاية، واقعاً مريراً
وثقت كاميرا "العربي الجديد" مشاهد الدمار في أم درمان، شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، وبداية عودة الأهالي بعدما حقق الجيش تقدماً كبيراً في المدينة منذ فبراير/ شباط الماضي وانسحاب قوات الدعم السريع. وتظهر اللقطات حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة في أتون الحرب.
مدينة الفاشر السودانية قد تكون على أبواب كارثة إنسانية، حيث ظلت مدينة الفاشر لفترة طويلة في منأى عن المعارك، منذ اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، قبل أن تبدأ أعمال عنف في المدينة والقرى المجاورة منذ منتصف إبريل/ نيسان 2024.