الفن سبيل لمواجهة "طالبان" في أفغانستان

22 سبتمبر 2021
+ الخط -

في عهد حركة طالبان الماضي الذي امتدّ من 1996 إلى 2001، تعرّضت النساء للقمع، وحظرت الموسيقى، ودُمّرت القطع الفنية والتراثية، لكن كيف سيكون الحال اليوم بعد وعود الحركة بسلوكها نهجاً مختلفاً؟

فرشاد، وهو أحد مؤسسي جمعية "آرتلوردز" الأفغانية، التي سبق لها أن كست جدراناً في كابول بمئات الرسوم المروّجة للسلام وحقوق النساء، لم يفقد الأمل بعد.

وهو يلفت إلى أنه خلافاً لما كان عليه الحال في عهد حركة طالبان السابق، بات في وسع الناس النفاذ إلى الفن والموسيقى والأفلام عبر الإنترنت.

ويقول: "يأتيك العالم بكبسة زرّ، لذا سيكون من الصعب جدّاً على حركة طالبان التضييق على الفن". وحلّت محلّ جداريات كثيرة من "آرتلوردز" شعارات دعائية باهتة لحركة طالبان.

ويعيش فرشاد اليوم في باريس وهو يطلب استخدام اسم مستعار، لأنه يريد العودة إلى كابول لمساعدة فنانين آخرين على الهروب.

ويعرض الفنان أحد أشهر أعمال "آرتلوردز"، وهو كناية عن رسم لمقاتل من طالبان يحمل قاذفة صواريخ فيها أقلام محلّ الذخائر.

ويقول: "لا أظنّ أن الفنّ سيموت في أفغانستان. وأنا على قناعة بأن حركة طالبان ستزول في يوم من الأيام، لكن الفن سيبقى صامداً".

المزيد في منوعات

قد يعجبك أيضاً