الجوع والنزوح والأمراض "مزيج قاتل" في السودان

اللبنانية فريال محسن (58 عاماً) نزحت من بلدة صديقين جنوبي لبنان إثر تصعيد الاحتلال عدوانه، لتجد نفسها نازحة في مدرسة تحولت إلى مأوى في بيروت، وهو المبنى ذاته الذي نزحت إليه خلال حرب تموز/يوليو عام 2006.

هرباً من الحرب المستعرة في بلادهم، قطع مئات اللاجئين السودانيين مسافات طويلة بحثاً عن الأمان. هذا الفيديو، يرصد كيف يترقّب نحو 300 سوداني بمدينة كاليه، شمالي فرنسا، فرصة لعبور قناة المانش على متن "قوارب الموت" على أمل الوصول إلى إنكلترا.

احتفالات المولد النبوي هذا العام في السودان، ليست كسابقاتها بسبب الحرب الدائرة في أجزاء واسعة من البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع. ويقول مواطنون إنّ حظر التجوّل وانتشار مرض الكوليرا، عوامل أدت إلى إحجام المواطنين عن الاحتفال في كثير من ولايات السودان، مضيفين أن أغلب مصانع إنتاج الحلويات في

مبادرة شبابية تعمل على إطعام النازحين الفارين بسبب الحرب في السودان، وتقوم على إعداد وجبتين للإفطار والغداء للمحتاجين ضمن مطبخ مركزي يعمل على ذلك من خلال التبرعات وجهود المتطوعين في مدينة كسلا بشرق السودان.