لم يتخذ الاحتلال الإسرائيلي بعد قراراً نهائياً حول ماهية الضربة المحتملة وشدتها على أهداف في لبنان، بحجة الرد على إطلاق صاروخ يقول إن حزب الله مسؤول عنه، تسبب بمقتل 12 طفلاً وشاباً صغيراً وجرح نحو 30 في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أمس السبت، وسط تحذيرات مما قد تؤول إليه الأمور. وفيما نفى
وسط ترقب الرد الإسرائيلي المحتمل على واقعة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، لم يخف لبنانيون في مدينة صور تخوفهم من الرد الإسرائيلي، مؤكدين أن الحياة مستمرة بشكل طبيعي في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.
تقدّمت عائلة المصوّر الصحافي اللبناني عصام العبدالله عبر وكلائها في لندن بطلب إلى لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنيّة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، لإجراء تحقيقٍ مستقلٍّ حول استشهاده، كما دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) إلى نشر تقريرها حول
تحت عنوان "هذا ما رجع به الهدهد"، نشر حزب الله اللبناني فيديو لمواقع استراتيجية إسرائيلية. لقطات الفيديو حصلت عليها طائرات مسيّرة تابعة للحزب، دون أن يرصدها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتُظهر مواقع استراتيجية حسّاسة من منطقة ميناء حيفا إلى مصافي النفط، ومنصّات القبة الحديدية، ومجمعات المصانع العسكرية،