نال مقتل زعيم "فاغنر" في سقوط طائرة مدنية من الاهتمام والأضواء في واشنطن بقدر ما ناله يوم أعلن تمرده على الكرملين قبل نحو شهرين. وفي الحالتين ما كان الحدث ليقفز فورًا إلى صدارة المداولات الإعلامية والرسمية الأميركية لولا علاقة الرئيس فلاديمير بوتين به، "كفاقد لهيبته" في المرة الأولى، و"كمدبّر"