قد يعجز العقل البشري عن تصور حقيقة أكثر قسوةً من موت الأحبة، ولكنّ الموت وعلى الرغم مما يسببه من حزن وألم حارق، يقدم لنا على الأقل خاتمة، فرصة للوداع، ووقتًا للتعافي. 112713 سوريًا، ما زالوا قيد الاختفاء القسري على أيدي أطراف النزاع والقوى المسيطرة على أرواح وحيوات البشر في سورية، منهم 96103 في