"دعوهم يصعدون بالسفن، وليس فقط بالمراكب المطّاطية" هذا ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مشيرا إلى اللاجئين السوريين الذين تدفقوا بالآلاف مجدّدا إلى لبنان، وأغلبهم من مناطق سيطرة النظام السوري هذه المرّة.
توالت المواقف السياسية المحلية والخارجية بمناسبة الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، ولا سيما الداعية إلى إحقاق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة، علماً أن السلطات اللبنانية متُهمة بعرقلة التحقيقات ومحاولة طمس الحقيقة.
بدأت تتكشَّف لائحة أسماء المدعى عليهم بانفجار مرفأ بيروت من قبل المحقق العدلي، الذي قرّر، بناءً على دراسة قانونية أجراها، استئناف مهامه رغم كفِّ يده مؤقتاً منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، ورفع سقف المواجهة لخرق الجمود وكسر محاولات عرقلة التحقيقات.
عادت إلى اللبنانيين يوم الخميس مشاهد الحرب الأهلية (1975–1990) بدموية الساحة وعنف المواجهات، إذ جّيشت مجموعات حزبية مسلّحة الشارع، ولوحت بالفتنة وهددت بتفجير البلد، وكلّه ربطاً بقضية القاضي طارق بيطار المحقق العدلي في انفجار بيروت.
يُعدّ اسم المستشار الدبلوماسي في قصر بعبدا، السفير السابق شربل وهبي، الذي كان أميناً عاماً لوزارة الخارجية اللبنانية، ومن المقرّبين إلى النائب جبران باسيل، صهر رئيس الجمهورية، من أبرز الأسماء التي يجري تداولها لخلافة الوزير المستقيل ناصيف حتّي.
ينفي كلّ من "حزب الله" اللبناني و"التيار الوطني الحر"، وجود خلافات جوهرية بينهما تعرض تحالفهما منذ العام 2006 للخطر، على عكس ما توحي به بعض المواقف الصادرة أخيراً والتي باتت تصوب على سلاح الحزب تزامناً مع الضغوط الأميركية.
تفاقمت الخلافات الداخلية في عائلة الحريري اللبنانية وخرجت إلى العلن في الأيام الأخيرة، بعد صدور بيان شديد اللهجة من الابن الأكبر بهاء صُنّف بأنه موجه ضد شقيقه، رئيس الحكومة السابق، سعد. وتوحي الصدامات في هذا الصدد، بنيّة بهاء الإمساك بالعائلة.
أفاد "مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية" (سكايز)، ومقره العاصمة اللبنانية بيروت، أن شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سجّل استمراراً في الاعتداءات على الصحافيين والمراسلين والمصورين والفنانين والناشطين.
دانت الغرفة الناظرة في قضايا المطبوعات، في محكمة الاستئناف في بيروت، الصحافي اللبناني فداء عيتاني، في الدعوى المرفوعة ضدّه من نادر الحريري، المستشار السابق لرئيس الحكومة سعد الحريري، بجرم القدح والذم