وصل الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد إلى العاصمة اليمنية صنعاء للمرة الأولى منذ أن عينته الأمم المتحدة رئيساً للجنة إعادة الانتشار وفريق المراقبين الدوليين في محافظة الحديدة.
يمكن القول إن التقدم في تطبيق اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة اليمنية انحصر، على مدى عام، في وقف العمليات العسكرية في المدينة، في حين تتمحور أبرز آثاره السلبية حول أن الطرفين استقدما تعزيزات وحفرا الخنادق استعداداً لأي معركة مقبلة.
أكملت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة اليمنية، عملية نقاط مراقبة مشتركة لوقف إطلاق النار، في إطار الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لتثبيت اتفاق التهدئة بالمدينة، فيما وصلت إلى عدن دفعة جديدة من القوات السعودية.
شهدت محافظة الحديدة غربي اليمن، اليوم السبت، بدء عملية نشر وتثبيت نقاط مراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار يشارك فيها ممثلون عن القوات الحكومية، وجماعة أنصار الله (الحوثيون)، بإشراف الأمم المتحدة.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، السبت، أنّ الجنرال الهندي أباهيجيت جوها، تسلّم مهامه رسمياً، كثالث رئيس لفريق المراقبين الدوليين المعنيّ بمتابعة تنفيذ اتفاق استوكهولم، بشأن وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية.
استطاع رئيس البعثة الأممية في الحديدة مايكل لوليسغارد، الذي انتهت مهمته قبل أيام، أن يكسب ود الحوثيين وأن يحافظ على صمود وقف العمليات العسكرية، إلا أنه لم يستطع أن يحرز أي تقدّم عملي على صعيد تنفيذ خطة إعادة الانتشار المتعثّرة.