كلّ ما استطاعت إيران القيام به بعد استهداف كبار قادتها من قبل إسرائيل هي إبعادهم من سورية إلى إيران مع إبقاء عملية السيطرة والتحكّم عن بعد في متناول أيديها.
أدت الهجمات غير المشروعة بالأسلحة الكيميائية إلى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص خلال الثورة الشعبية في سورية، كثيرون منهم من الأطفال، ولا يزال الجناة بمنأى عن العقاب.
يجيب تحقيق "العربي الجديد" عن سؤال، لماذا لم يتمكن السوريون من تفادي عمليات القصف التي تستهدف المدنيين منذ بداية الحرب وحتى اليوم؟ إذ فشلت محاولاتهم في الاحتماء بالأقبية والمغارات والأنفاق التي حفروها
تحقيق متعدّد الوسائط
مباشر
أحمد حاج بكري
16 أكتوبر 2023
أيمن الشوفي
كاتب سوري، خرّيج جامعي في الصحافة، أصدر رواية في 2002.
كانت دمشق خلال سنوات الثورة ضد بشّار الأسد متفرّجةً على الريف المنتفض إلى جوارها، مستلبةً بلا صوت يعلو منها، ولا حتى حين كانت أصوات السوريين تختنق على مقربةٍ منها، هي كذلك بعدما احتلّها النظام باكراً، وسيّجها بالحواجز، وأدخل الاحتلال الإيراني إليها.