تتخلص شركات وصيدليات يمنية من أدوية منتهية الصلاحية دون تفعيل البروتوكول الآمن، ما يهدد حياة مَن يجمعونها من الشوارع وقد يعيدون بيعها، في بلد يمرّ بفوضى رقابية
ناشدت نقابة الصحافيين اليمنيين اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل لإنقاذ الصحافي توفيق المنصوري (35) عاماً المختطف لدى مليشيا الحوثيين في صنعاء، ونقله إلى المستشفى للعلاج، بعد "تدهور مريع في صحته".
استأنفت السلطات الصحية الخاضعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في العاصمة اليمنية صنعاء، عمليات زراعة الكلى بعد انقطاع دام خمس سنوات، نتيجة الحرب التي تصاعدت في مارس/آذار 2015.
مع تزايد الأمراض في خلال فصل الشتاء، يلجأ يمنيون كثر إلى مراكز للإسعافات الأولية والصيدليات من أجل تلقي العلاج، نظراً لعدم قدرتهم على تحمّل التكلفة العالية للمستشفيات وعيادات الأطبّاء الخاصة، الأمر الذي قد يؤدّي إلى مضاعفات صحّية خطيرة.
تأبى المآسي أن تفارق اليمن وأهله. فيستهلّ هؤلاء العام الجديد مثقلين بكلّ ما خلّفته الحرب على الصعد كافة، علماً أنّ ثمّة أعباء كثيرة يحملها اليمنيون منذ ما قبل الأزمة الأخيرة.
أفادت السلطات الصحية في محافظة إب وسط اليمن، بأن نفاد المحاليل والعلاجات الخاصة بعلاج مرضى الفشل الكلوي، تسبب بوفاة 24 مريضاً يتلقون العلاج في مركز غسيل الكلى في المحافظة.
ناشد مرضى الفشل الكلوي بمحافظة المحويت غربي اليمن، الجهات المختصة والمنظمات الدولية الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم من الموت وتوفير أجهزة الغسل للمركز.