يسود اعتقاد بعد الدورة الثانية من انتخابات فرنسا المبكرة، الأحد المقبل، أن آفاق التعايش بين الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومة بقيادة اليمين المتطرف، ستكون صعبة.
تقف فرنسا اليوم أمام مستقبل يُترجِم تراجع مكانتها وانتصار النيوليبرالية، ومشهدٍ قاتم للعلاقات مع الجنوب المباشر لها، بما قد يساهم في صعود التسلّط والصراعات.
إذا حدث وكرّست الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تصدّر اليمين المتطرّف، فسيشكل ذلك محطّة مفصلية في السياسة الفرنسية، وقد تُنذر بنهاية الجمهورية الخامسة.
بات العالم على موعد مع القلق وربما الذعر بسبب تزايد المخاطر الجيوسياسية والمناخ المتطرف ونتائج الانتخابات الصادمة في قارة أوروبا والعديد من دول العالم.