جاء المنعطف الخطير لهيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة فيما يشهد الملف السوري تطورات مصيرية، كإحياء مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق وعودة التسخين في مناطق المعارضة
لم تكن إعلانات أنقرة بالتوجّه إلى التطبيع مع النظام السوري سوى القشّة التي قصمت ظهر البعير، إذ تراكمت الاحتقانات بين السوريين بسبب حملات التحريض العنصرية
من التجنّي عدم الاعتراف بما قدّمته تركيا للاجئين السوريين، ومطالبتها بأن تتحمّل فوق طاقتها، غير أنه مطلوب منها أيضًا أن تبادر للعمل من أجل معالجة هذا الملف.
تريد تركيا من تقاربها مع النظام السوري البحث عن حلّ سياسي وفق الرؤية الروسية، أي حلّ يجمع المعارضة والنظام السوري. والمشكلة أنّ الأخير لا يقبل الشراكة.