قاعدة عين الأسد

يبدو أن عدم سقوط ضحايا في رد أميركا على الهجمات التي تشنها جماعات عراقية، يأتي في إطار التصعيد المضبوط بين الطرفين.

تعرضت قاعدة "حرير" الجوية في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، والتي تضم المئات من العسكريين الأميركيين، فجر اليوم الثلاثاء، إلى هجوم جديد بواسطة طائرات مسيرة.

شهد صباح اليوم الاثنين استهداف قاعدة عين الأسد، غربي العراق، وذلك غداة زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد، ليل أمس الأحد، وتحذيره السلطات من استمرار الهجمات على المصالح الأميركية، وفق ما أكده مسؤولان عراقيان لـ"العربي الجديد".

أكد مسؤولون أمنيون عراقيون أن الهجمات التي تشنّها الفصائل المسلحة العراقية المرتبطة بإيران، على القواعد الأميركية، منذ أسبوعين، ما زالت ضعيفة، من ناحية الأضرار التي تحدثها داخل تلك القواعد، وتأثيرها في المشهد الأمني العام.

أفادت مصادر عراقية، اليوم الاثنين، بأن قاعدة "عين الأسد" الواقعة غربي محافظة الأنبار تعرضت لهجوم صاروخي. في حين دعا القيادي في التحالف الحاكم هادي العامري الحكومة إلى وضع جدول زمني قصير الأمد لانسحاب قوات التحالف الدولي.

طالب زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، بإغلاق السفارة الأميركية، خطوة لدعم فلسطين، فيما أكد اتخاذه خطوات لاحقة في حال لم تغلق السفارة من قبل الحكومة العراقية.

حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصادر عراقية عن حراك يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من أجل وقف سلسلة الهجمات التي تنفذها الفصائل المسلحة القريبة من إيران منذ أيام عدة ضد قواعد عسكرية توجد بها قوات أميركية.

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين بالجيش قولهما إن صواريخ كاتيوشا استهدفت اليوم الأحد قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب العراق، وإن انفجاراً سمع داخل القاعدة