أصبح كثيرون ممن يريدون التسجيل في درجة الماجستير أو الدكتوراه من التربويين المتخصصين في اللغات، يمتنعون عن استكمال البحث في علوم اللغة واتجهوا إلى دراسة التربوي فقط حتى لا ينتابهم الشعور بالإحباط، لعدم قدرتهم على الالتحاق بسلك التدريس بالجامعة.
في فرنسا، بلد الحريات والفكر والتاريخ، نجد فيها التاريخ يهان، والمحال التجارية تسلب، والشرطة تتجاوز، ولا شيء سوى مشهد عربي مطابق في الأحداث والمطالب والتخريب والتجاوز.
انقسام المجتمع المصري الحاد نتاج طبيعي لعدم وجود حياة سياسية، وبيئة تستوعب الجميع. من الطبيعي، في ظل سياسات لا تستمع إلا إلى نفسها، أن تضعف الحياة السياسية، ويتلاشى دور الأحزاب، ويصل بنا الأمر إلى القول إن ممارسة السياسة حرام.
لا أرغب في البحث عن أي منصب أو سلطة، ولكني أحاول أن أعترض على منطق الاستسلام لاتجاه واحد وشخص واحد، وأنّ الدول تتقدم بالتعدّدية ووجود منافسة على السلطة، لكي يقدّم كل منهم الأفضل.
أصحاب نظريات اتركهم يجهلون، أرادوا أن يجعلوا العالم والمعلم وأصحاب المعرفة في أسوأ منزلة، فأصبحت الأمة التي كانت في مقدمة الأمم في العصور الإسلامية الأولى، في أسوأ مكانة وأسوأ أخلاق وأسوأ نتائج في جميع المجالات.
الشعب بين مطرقة النزاع الإسلامي، بمختلف توجهاته ومسمياته، والأنظمة السلطوية وبطشها ورعبها من التيارات الإسلامية، الأمر الذي حوّلها إلى مارد يفتك بأي محاولة ديمقراطية، أو تغيير حقيقي، ينتج عنه الإصلاح السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
على المعارضة أن تكون أفضل بممارساتها وأدوارها، لأنّ المعارضة عملٌ وإنتاجٌ وإفرازٌ، وليست صوتاً جهورياً يحدث ضجيجاً من دون عطاء أو فكر. من يقول إنّ مصر لا يمكن أن تسير بدون شخص مضلّل، فالحياة لا تقف عند أحد.
مصر عظيمة، كما قدّمها لك الشعب بحضارته وإرادته ورفضه اتفاقية أشبه ما تكون وصمة عار في جبين النظام السعودي قبل المصري، لأنها أوضحت مدى استغلاله ظروف مصر والمصريين في محاولة لاحتلال قطعة عزيزة من أرض مصر.
كلّما كثر من حولك من يصنعون حواجز لتتوقف عن السير نحو هدفك، كنت ناجحاً أكثر. لذا لا تسمع أصواتهم، بل اصنع دائما من النقد وقوداً يجعلك تستمر في السير. من ينتقدك يريد أن يكون مثلك.
ينهي توفيق الحكيم كتابه بكوارث حرب اليمن وحرب 1967، ويستعجب من نشر كل القوات بطريقة استعراضية، المدرب منها وغير المدرب، والذي انتهى بهزيمة ساحقة، دمر جيشنا فيها. وكان الحكيم يصر على ذكر أنه كان يحب عبدالناصر بقلبه، لكنه فقد وعيه.