30 يناير 2019
مرشح رئاسي محتمل
عبد الرحيم ثابت المازني (مصر)
عملا بمنطق حقي الدستوري الذي يكفل لي الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، قرّرت أن أخوض انتخابات رئاسة الجمهورية مع إيماني الكامل بأن لا أحد سيسمح لي بالترشح، أو قدرتي على المنافسة في الظروف التي تمر بها البلاد والحملة المسعورة التي تطال كل من يحاول الحديث أو التفكير في هذا المنصب الرفيع.
وبما أنني لا أرغب في البحث عن أي منصب أو سلطة، ولكني أحاول أن أعترض على منطق الاستسلام لاتجاه واحد وشخص واحد، وأنّ الدول تتقدم بالتعدّدية ووجود منافسة على السلطة، لكي يقدّم كل منهم الأفضل.
فكرة الترشح تقدم فكرة وتعترضها أيضا فكرة، إذ ليس الهدف منها شخصيا، بل أن أوجدوا من يستطيع أن تؤمن به الشعوب، ليس لكونه موجودا في السلطة فقط، أي من الذين لم يحققوا شيئا على مدار السنوات الماضية إلا الفشل والنكبات المتعدّدة وسوء حال المواطن الطبي والتعليمي والمعيشي، وتوسع دائرة الفساد والديون. وبما أنّنا جرّبنا كلّ الاتجاهات والنخب، لا بد أن يقود هذا الشعب رجال من الشعب بعيدا عن الانتماء للمؤسسات أو الجماعات أو الأحزاب التي تؤمن بمصالحها الخاصة، ولا تؤمن بالشعب ولا الدولة، وحق الدولة علينا أن ننهض بها وحق الشعب أن يعيش.
لست محللا، ولست طرفا قويا يذكر في هذا السياق، ولست سياسيا. ولكن لست مستسلما بضرورة أن تموت الفكرة، إذ لا بدّ من السعي الدائم من أجل الاصلاح والعدالة الاجتماعية.
من حصل على السلطة وفشل، عليه الاكتفاء بما قدم أو يستمر في ضوء تعددية حقيقية، وليس بمصادرة حق الجميع. نحن بلد نظامها جمهوري، وعلينا احترام دستورها إن كنتم تريدون من الشعب أن يحترم القانون .
والآن، إليكم برنامجي الانتخابي: هل يوجد شعب يؤمن بمثل هذا الشخص بعد قراءة برنامجه؟ وهل يوجد من الشعب من يستطيع أن يخترق هذه المنطقة الملغومة ويكون هو الفائز؟
إذا وجد الإيمان بمثل هذا التوجه قد تجد مصر رجلاً قائداً، يستطيع أن يفعل شيئاً حقيقيا لهذا الشعب، أما إذا لم يكن الإيمان إلا بما تقدمه وسائل الإعلام و"السوشيال ميديا" يبقى على الشعب أن يبصم ويسكت، إلى حين يأتي الفرج من عند الله، بعيدا عن فكرة الانتخابات والاستفتاءات والحملات المنافقة.
وبما أنني لا أرغب في البحث عن أي منصب أو سلطة، ولكني أحاول أن أعترض على منطق الاستسلام لاتجاه واحد وشخص واحد، وأنّ الدول تتقدم بالتعدّدية ووجود منافسة على السلطة، لكي يقدّم كل منهم الأفضل.
فكرة الترشح تقدم فكرة وتعترضها أيضا فكرة، إذ ليس الهدف منها شخصيا، بل أن أوجدوا من يستطيع أن تؤمن به الشعوب، ليس لكونه موجودا في السلطة فقط، أي من الذين لم يحققوا شيئا على مدار السنوات الماضية إلا الفشل والنكبات المتعدّدة وسوء حال المواطن الطبي والتعليمي والمعيشي، وتوسع دائرة الفساد والديون. وبما أنّنا جرّبنا كلّ الاتجاهات والنخب، لا بد أن يقود هذا الشعب رجال من الشعب بعيدا عن الانتماء للمؤسسات أو الجماعات أو الأحزاب التي تؤمن بمصالحها الخاصة، ولا تؤمن بالشعب ولا الدولة، وحق الدولة علينا أن ننهض بها وحق الشعب أن يعيش.
لست محللا، ولست طرفا قويا يذكر في هذا السياق، ولست سياسيا. ولكن لست مستسلما بضرورة أن تموت الفكرة، إذ لا بدّ من السعي الدائم من أجل الاصلاح والعدالة الاجتماعية.
من حصل على السلطة وفشل، عليه الاكتفاء بما قدم أو يستمر في ضوء تعددية حقيقية، وليس بمصادرة حق الجميع. نحن بلد نظامها جمهوري، وعلينا احترام دستورها إن كنتم تريدون من الشعب أن يحترم القانون .
والآن، إليكم برنامجي الانتخابي: هل يوجد شعب يؤمن بمثل هذا الشخص بعد قراءة برنامجه؟ وهل يوجد من الشعب من يستطيع أن يخترق هذه المنطقة الملغومة ويكون هو الفائز؟
إذا وجد الإيمان بمثل هذا التوجه قد تجد مصر رجلاً قائداً، يستطيع أن يفعل شيئاً حقيقيا لهذا الشعب، أما إذا لم يكن الإيمان إلا بما تقدمه وسائل الإعلام و"السوشيال ميديا" يبقى على الشعب أن يبصم ويسكت، إلى حين يأتي الفرج من عند الله، بعيدا عن فكرة الانتخابات والاستفتاءات والحملات المنافقة.