يعيش الشباب السوري في عمر المراهقة بخصوصية أحلام وطموحات في واقعٍ استثنائي، فأغلب الأسر تعيش في مخيمات أو منازل مشتركة مع أقاربهم، حتى يتقاسموا أعباء الحياة الاقتصادية معاً، ولدى المراهق كما نعلم جميعاً نزعة للاستقلالية وتحقيق الذات والتمسّك بالقرارات.