يُذكر الطيبون بالخير بعد الموت، ويُذكر السيئون بالسوء، وهذا ما يتبقى من الإنسان، بعد الفناء، وهذا الإرث نتيجة مسار أعمال كل شخص، وخصوصاً إن كان مفكراً أو مثقفاً أو أديباً كبيراً مدركاً دقائق الأمور، مثل سعيد عقل المشبع بالعنصرية.
مطلوب، اليوم، وحدة الأحزاب الفلسطينية، خصوصاً فتح وحماس، وتكاملها وتبادل الأدوار في ما بينها للعمل على إنتاج وعي عام، بانتفاء إمكانية البقاء على ما هي عليه الحال، ومن ثم إيجاد رغبة ودافع وتنظيم شعبي والعمل على دفع هذه الهبّة الجماهيرية.