عاد "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب" إلى موعده المعتاد في كانون الأوّل/ ديسمبر من كل سنة، بعد دورةٍ استثنائية انتظمت ربيع العام الجاري. "العربي الجديد" عادت إلى الدورة التي اختُتمت قبل أيام، وتحدّثت مع عددٍ من الناشرين اللبنانيّين الذين شاركوا فيها.
مجلة مصورة جديدة تصدر على هامش الحدث السوري، لتنضم إلى تجارب عربية أخرى نادرة في هذا المجال. "فشل" هو عنوان المجلة، ويأتي كإدراك من قبل القائمين عليه بالصعوبات التي تجابه مشاريع كهذه، والتي كثيراً ما تنتهي بفشل.
يضاف المشروع السوري "النصيحة بكتاب" إلى مشاريع ترويج القراءة المتوالدة بغزارة في منطقتنا. المشروع الذي يتلاعب، في اسمه، بمقولة "النصيحة بجمل"، يحيل تراجع القراءة إلى التجهيل الذي مارسه الاستعمار العثماني، ثم الغربي، قبل أن تأتي الأنظمة العسكرية وتستأنف عمل المستعمرين.
في فيلمه الوثائقي القصير "أنا أزرق"، يحاول أبو غابي أو محمد نور أحمد (1982)، العودة بذاكرته إلى مخيم اليرموك الذي اضطر لمغادرته إلى بيروت، بعد حصاره. عودةٌ يصحبها بيانو يتجوّل بين الأطلال والناس.
يسعى "المركز الثقافي في جبل الزاوية"، الذي افتُتح أخيراً في إدلب شمال سوريا، إلى مواجهة منطق العنف والموت بمنطق العمل الثقافي والمدني. محاولة سوريّة للتنفس واجتراح الحياة الطبيعية من أوضاع غير طبيعية.
راهن كثيرون على فوز "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" بـ"جائزة البوكر". رواية كتبها خليفة متسائلاً: كيف وصلت حلب إلى الخراب؟ تحكي الرواية عن عائلة استطاعت مواصلة حياتها على هامش سلطة قمعية، وعن المتغيرات التي أفرزها حكم البعث حتّى اليوم.