فيروز عمر

معظم الأمهات والآباء عندما يُسألون هذا السؤال تكون إجابتهم هي: لنضمن لهم مستقبلهم. ولكنّ هذا المبدأ لا يجب أن يكون الوحيد في التعليم

التعصب مدمر ومؤذ للصحة النفسية وللحياة، وأحد الأدوار الهامة للآباء والأمهات والمربين هو بناء المعرفة والمهارات لدى الأبناء للتمييز بين الانتماء والتعصب

تتعدد وسائل تنمية الذكاء لدى الأطفال، ولكنها جميعها تعتمد على توفير الوقت من قبل الأهل لبذله في اللعب والحوار مع أبنائهم

رغم أن الدوافع النفسية في علاقاتنا بأبنائنا تبدو بسيطة إلا أنها في الحقيقة معقدة جدا، لماذا نحب أبناءنا؟ هل لأنها فطرة؟ أم لأننا نعتبرهم امتدادا لنا؟

"الذكاء" هو ذلك الحلم الذي يراود كل الأمهات والآباء من أجل أبنائهم، ويلهثون في طرق قد تكون حقيقيةٌ أو سراباً من أجل الوصول إليه

نواجه يوميا مع أطفالنا كثيراً من السلوكيات التي قد تكون غير مرغوبة، ونندفع في اتجاه رد فعل ربما يكون ضرره أكبر من نفعه، لذلك نلفت الانتباه إلى وقفة مهمة يجب أن نقفها مع أنفسنا قبل أي رد فعل تجاه أبنائنا.

رمضان فرصة لقوة النفس والأخلاق والضمير، ضع خطة مع أبنائك وتحدث معهم عن قيمته وأهميته من خلال أربع نقاط أساسية

عندما نجد طفلة في مرحلة الحضانة تحب زميلها، أو طفلا في العاشرة معجب بجارته، ثم يأتي السؤال: هل هذا حب حقيقي؟ أم أنه شيء يشبه الحب؟ وكيف يجب أن يتعامل معه المربون؟

لا نريد أن نرى ابنك بعد سنوات في غرف الاستشارات النفسية، بل نريد أن نراه مفعماً بالحيوية، مقبلا على الحياة، قادراً على مواجهة التحديات

تطلق كلمة "أخطاء التفكير" أو "التفكير غير المنطقي" على ذلك الأسلوب غير المنطقي في التفكير، والذي ينتقل للأبناء من البيئة المحيطة بهم فينتج عنه كثير من الاضطرابات النفسية ـ بالإضافة إلى الفشل أو عدم التوازن في الحياة.