التزمت قطر، في كل خطواتها وسياساتها، بالقانون الدولي، وحاولت ألا تُزعج أحداً، فهي تمتلك علاقة قوية مع حماس، وفي الوقت نفسه، تقدم المساعدات للحكومة الفلسطينية، ولا تؤسس أي مشروع في غزة، إلا عن طريق المؤسسات الحكومية في رام الله.
لم تعدّل حركة حماس ميثاقها، إلا أنها، ومنذ فترة مبكرة، سجلت تجاوزاً عملياً لبنود عاطفية كثيرة فيه، وهو ما تجلى في إعلان الشيخ أحمد ياسين (1988) استعداد "حماس" لقبول دولة فلسطينية فوق الأرض التي احتلتها إسرائيل عام 1967.