يعيش المجتمع الفلسطيني حالة ترقّب لما ستحمله له الأيّام المقبلة، فهل ستنجح المصالحة المجتمعيّة في إصلاح ما أفسده الانقسام السياسي الذي حلّ عليهم طيلة السنوات السابقة، وتكون هذه الخطوة بادرة خير لجمع القوى الفلسطينية مجدّدًا
أثارت حادثة محاولة انتحار الطفل مصطفى سلمان ضجّة في قطاع غزّة، فهو في سنّ لا تسمح قانونًا باحتجازه في السجن بل في مراكز الإصلاح والتأهيل الخاص بـ "الأحداث"؛ وربما اختار "النزيل" القاصر الانتحار على أن يَظل بين جدران السجن المعتّمة
أخيرًا، تحقّق لهذا الجيل أن يعيش تجربة حضور سينما حقيقيَّة لأوّل مرّة منذ ما يقارب ثلاثة عقود، من خلال فيلم "عشر سنين"، الذي عُرض في أقدم دور للسينما الغزية "السامر"، التي لم تفتح أبوابها منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987.
كيف يقضي الصيَّاد الغزيّ معيشته باحثًا عن الرزق في مهنة بحريَّة محفوفة بالمخاطر؟ سؤال تجيب عنه ثماني عشرة صورة التقطتها عدسة المصور الفوتوغرافي خالد أبو الجديان، عُرضت قبل أيام على متنِ أحد القوارب وسط حوض الميناء غرب مدينة غزة.
استمر اعتقال الصحافي فؤاد جرادة لدى جهاز أمن غزّة لمدّة 70 يومًا وذلك بتهمة "التخابر مع رام الله"، في مقابل ذلك اعتقلت أجهزة الأمن التي تقودها السلطة الفلسطينيًّة في الضفة الغربية سبعة صحافيين بتهمة "تسريب معلومات إلى جهات معادية".
على ما يبدو أن أطفال قطاع غزّة لن يغادروا فناء مدارسهم لقضاء إجازتهم الصيفية، فبعد تحرّرهم من المقاعد الدراسيّة عادوا إليها مرّة أخرى؛ بسبب افتقار مدينتهم المغلقة لوجود أماكن ترفيهية، وتهالك متنزّهاتها، وكذلك الحصار.
برزت هذه الظاهرة مع انطلاق شرارة الانتفاضة الأولى على أيدي الشباب الملثّم، المتنقّل بين أزقّة المخيّمات وشوارع المدينة، ليخط كتابات تندرج تحت إطار الإعلان عن الإضرابات وبطولات المقاومة، شعارات الفصائل الفلسطينية، وفعاليّاتها الوطنيّة، فأصبحت الوسيلة الشائعة والأكثر تداولًا وقتها
يرتدي "وطن ع وتر"، الذي يُعرض على قناة الفلسطينية حاليًا، عباءة النقد، حيث يطرح عدّة قضايا بشكل ساخر، وينتقد الواقع الفلسطيني على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، ويقتصر على عنصر أنثوي واحد في التمثيل طيلة أجزائه.
شهدت القدرة الشرائية تراجعاً كبيراً في قطاع غزّة الذي يسكنه ما يقارب مليوني مواطن، ويرى التجّار أنّ رمضان هذا العام الأسوأ منذ عشر سنوات، فالقطاع يعيش بدون كهرباء، وبدون رواتب، وهناك ارتفاع مخيف لنسب البطالة.
بعد طول انتظار، استطاعت طالبة الدراسات العليا بجامعة الأزهر في غزّة هيام المجدلاوي، الحصول على المراجع الأكاديمية عبر معبر رفح، عن طريق إحدى صديقاتها التي جاءت لغزة، رغم تعرّضها لمصادرة بعض كتبها من الجهات المصرية بحجّة احتوائها مضامين سياسية.