<div></div>
<div style="color: #000000;">
<div>جزائرية الأصل سورية النشأة والهوى.. خريجة لغة عربية وحاصلة على ماجستير في الدراسات الأدبية أدب ونقد حديث من جامعة دمشق.<br /><br />تقول: أنا ثائرة وحرة حتى مطلع الفجر.</div>
</div>
بدايةً هذا المقال؛ لا يشمل كل أبناء المملكة، بل يتناول كل من أساء، ولا يزال يسيء للجميع باسمها، لذا مَن صادف بين هذه الكلمات نفسه، فليراجعْ ما بقي له من أخلاق إن وجدت، وليغربل مبادئه إن بقيت.
يختزلونَ الوطنَ الكبير، بصورةٍ له يضعونها كخلفيةٍ لهاتفهم، أو يحملونَها في المسيرات ثمَّ يسجدونَ لها شكرًا وإعجابًا وتقديسًا. ولا يترددون في الهُتاف لِمَن يجلسُونَ على قلوبنا: "بالروح وبالدم نفديكُم".
صدمة بمواقع التواصلِ الاجتماعي، بعد اختيار المتسابقة "زينب معلم" من الجزائر لتكون في المرتبة الأولى. زينب، بحسب كثيرين، لم تكن في المستوى الذي يؤهلها للحصول على هذه المرتبة، فقد دخلت المسابقة بمحتوى أضعف من زملائها، من حيث الفكرة والتقنية والرسالة..
خرج العرب عن صمتهم أخيراً بعد أن كان ضميرهم محتجزاً في غرف قلوبهِم القاسية والضيقة، نطقوا سفهاً، وخرجنا وراءهم نتفقد صدق كلماتهم المنمقة، وزيف مشاعرهم، فوجدنا أنها مسرحية يصفق فيها المنافقون لبعضهم بعضاً بعد أن يسأم الحضور ويتركوا المسرح فارغاً..
النظرُ إلى الخلفِ يُميتُ القلب كثيرًا. يشبهُ إلى حدٍّ ما وجودكَ في حلبةٍ للمُصارعة وجهًا لوجه أنت وذكرياتك. وبلحظةِ الخوفِ الكبيرةِ، تريدُ أن تنقضّ عليها ولكنّها تتمكنُّ منكَ بالضربةِ القاضية. فتصبحُ مهمتك الوحيدة أن تُصارعَ لتبقى على قيدِ الحياة.