بتحقيق الباحث أشرف المنسي الإسكندراني، صدرت مؤخراً مخطوطة "التالد والطريف في فن جناس التصحيف" لمحمد بن علي البساطي الصادر عن "معهد المخطوطات العربية" وفيها عودة لظاهرة الالتباس في نقط الحروف المتشابهة وخطورتها، وكيف وُلد نوع من الجناس من رحمها.
خلافاً للمواعيد السابقة، تشهد الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية في موريتانيا، والتي تُجرَى اليوم، ترشّح عددٍ كبير من الأسماء الثقافيّة والفنيّة.. ظاهرة يرى فيها البعض استغلالاً لشعبية هؤلاء من الأحزاب السياسية، بينما يجدها آخرون محاولة للنهوض بالقطاع الثقافي المتعثّر في البلاد.
يعدّ الشاعر الموريتاني محمد كابر هاشم (1953 – 2018) الذي رحل أمس في نواكشوط، أحد الأصوات المحدّثة في المشهد الشعري في بلاده، ومن أبرز الفاعلين الثقافيين الذين دافعوا عن اللغة العربية وثقافتها في مواجهة تيار التغريب على مدار عقود عدّة.
ثلاثة أحداث عاشتها موريتانيا وثقافتها في هذه السنة؛ جميعها تشير إلى نفس الاتجاه: الصراع الذي يعيشه المجتمع حول ثقافته ورموزه؛ بداية من تغيير العلم والنشيد وصولاً إلى تأسيس "مجلس اللسان العربي"، وبينهما صدام بين شعراء البلاد ورئيسها.