ليست العدالة الانتقالية في سورية مجرّد محاكمات أو تعويضات مالية، بل يجب أن تكون عمليةً شاملةً تعيد صياغة العقد الاجتماعي وتعيد بناء الثقة بين مكوّنات الشعب.
ستظلّ تحوّلات أحمد الشرع مثار دهشة، فيبدو أنّه منفتح على التغيير. بهذا المعنى، لا يظهر الشرع رجلاً جامداً، بل متحرّكاً، ومساره مفتوح قيادةً ودبلوماسيةً.
هل يجب أن نرضخ لتعريف الغرب لنا أفراداً مشبوهين بالولادة، مقابل الاعتراف بنا أدبياً وثقافياً؟ هل هذا الاعتراف سوى مقايضة لنتخلى عن حقنا في تعريف أنفسنا بأنفسنا؟