العمل السياسي

أصدرت جماعة العدل والإحسان المغربية أخيرا وثيقة سياسية تضم 198 صفحة، توزّعت إلى ثلاثة محاور كبرى: السياسة، والاقتصاد، والمجتمع.

نحن أمام حرب متدحرجة، تأخذ الآن طابع المواجهة الأمنية بشكلٍ أساسي، وأمام مشاركين فيها كلّ يريد أن يأخذ هدفه منها، ويمكن أن يكون في ذلك نوع من التخادم المرحلي.

حين أُجْهِض "التنوير" الذي صاحب الأماني الاستقلالية، وصودرت الأشواق الديمقراطية، تحوّل الأدب إلى واقعية نقدية، أما الثقافة فأضحت معركة من أجل التغيير.

عدم الإقبال على التصويت في الانتخابات، بما يشكّل ظاهرة ملفتة، يُضعف شرعية النظام، ويجعله هشّاً، بمعنى أن الناس لن تدافع عنه أو تتأثر حين تجده تحت تهديد السقوط.

الامتناع الشعبي عن التصويت مشاركة مباشرة وتصويت بليغ ضد العملية الانتخابية والمرشّحين والوضع القائم ككل، فغياب المصوّتين يكشف حقيقة الوضع المتردّي للدولة.

بينما يرى فريق من جماعة الإخوان المسلمين المصرية إمكانية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، يُثبّت فريق موقفه بمقاطعة الانتخابات، ما يطرح أسئلة كثيرة حول ممارسات الجماعة "السياسية" وتناقضها. هنا مطالعة في المسألة.

منحت كثرة الحكومات في الأردن النظام السياسي بعض الحيوية، وحرّرته من تبعات المساءلة المباشرة، ذلك أنها عوّمت العمل السياسي، وأبعدته عن مجاله الحيوي الحقيقي، حيث يستطيع أي رئيس وزراء أن يقول أن حكومته لم تُمنح الوقت الكافي لتنفيذ برنامجها.

"دليل التخطيط الاستراتيجي للأحزاب السياسية" كتاب يتضمّن دليل عمل لتطوير الأحزاب السياسية قدراتها في بناء خطط استراتيجية وتنفيذية، لخوض غمار المرحلة المقبلة الصعبة والمتخمة بالتحدّيات الثقيلة على العمل الحزبي.