الحركة الصهيونية

يمثل فشل إسرائيل في تنفيذ الهدف الرئيسي من العدوان على قطاع غزّة، وتطهيره عرقياً، التعبير الأدقّ عن الفشل التاريخي للحركة الصهيونية برمّتها.

لم يؤدّ تصهين رجال الدين إلى نهاية عدائهم مع الصهيونية العلمانية نفسها، فقد كان تصهينهم جزءاً من الصراع على السلطة والمكانة، بين الدين والعلمانية.

انهارت صورة إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في "الشرق البدائي المتخلّف"، وعقدة "أخلاقية الجيش الإسرائيلي" التي تبدو مواصلة نتنياهو التبجّح بها مدعاة للسخرية.

إنّ تنويع طرائق المقاومة للفلسطينيين وكلّ أحرار العالم، يتيح محاصرة أوجُه الجنون الغربي الصهيوني، وقد يسمح بإمكانية وقف عدد من المخاطر التي تهدّد العالم.

يسهم وجود منظمات ومثقفين يهود في إطار التحركات الطلابية الداعمة لغزّة، في تحطيم السردية الصهيونية، ويوضّح فشل زعمها بأنّ المشكلة تكمن في "طوفان الأقصى".